غضب ومطالبات بتقنية الفيديو في ردود أفعال على هدف ميسي الملغي
الإثنين، 27 نوفمبر 2017 - 14:56
كتب : لؤي هشام
لم يكن أول خطأ تحكيمي ولن يكون الأخير ولكن الهدف هذه المرة بأقدام ليونيل ميسي وفي صراع على مقدمة ترتيب الدوري الإسباني.
أثار هدف ميسي الملغي في شباك فالنسيا الكثير من ردود الأفعال تجاه حكم اللقاء والمطالبة باستخدام تقنية حكم الفيديو لتفادي مثل هذه الأخطاء.
وبينما كانت النتيجة تشير إلى التعادل السلبي وفي الدقيقة 30 أطلق البرغوث الأرجنتيني تسديدة قوية أمسك بها حارس المرمى قبل أن تفلت من يديه وتتخطى خط المرمى ولكن الحكم رفض الاعتراف بالهدف.
وبعد الهدف أعرب المدرب إرنستو فالفيردي عن غضبه من هذا القرار قائلا: "الهدف الملغي دمرنا، كان قرارا خاطئا من الحكم المساعد".
قائد البارسا أندريس إنييستا صمم على اللجوء إلى تقنية الفيديو والتي ستطبق في الدوري بداية من الموسم المقبل.
وقال: "كل شي كان واضحا، حتى رد فعل الحارس واللاعبين أكد ذلك، في مثل هذه المواقف ستكون التكنولوجيا حل مثالي".
وأضاف "لا يجب أن تكون هناك شكوك حول إن كان يجب تطبيقها أم لا".
زميله في خط الوسط سيرجيو بوسكيتس لم يكن أقل غضبا وعبر عن ذلك "كان هدفا واضحا، الحكم والحكم المساعد لم يروا ذلك، كنا مقيدين ولكننا نستحق المزيد".
أما جوردي ألبا صاحب هدف التعادل فأوضح "كان هذا خطأ الحكم، رغم أني كنت في منتصف الملعب إلا إني رأيتها تدخل المرمى".
وتابع "بين الشوطين شاهدنا الإعادة وقد كان الأمر واضحا، مثل هذه الكرات لا يجب أن تُخطئ فيها".
وأبدى سيرجي روبيرتو تفاجئه من قرار الحكم عبر تغردة على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اكتفى فيها برمز تعبيري.
😳😳😳😳😳
— Sergi Roberto (@SergiRoberto10) November 26, 2017
صحيفة "ماركا" نشرت إحدى الصور التي تُظهر رد فعل ميسي بعد قرار الحكم، معبرا عن غضبه من إلغائه.
أما صحيفة "موندو ديبورتيفو" فتحدثت في تقرير لها عن تأجيل استخدام تقنية حكم الفيديو حتى الموسم المقبل.
وأشارت إلى عدم اعتماد ملعب المستايا على تكنولوجيا "عين الصقر" والتي تحدد ما إن كانت الكرة عبرت خط المرمى أم لا، رغم تطبيقها في كامب نو منذ أغسطس في العام الماضي.
ونقلت صحيفة "سبورت" الكتالونية مقطع فيديو لحوار دار بين جايا لاعب فالنسيا وبوسكيتس في النفق المؤدي غلى غرف الملابس، إذ تساءل جايا "هل عبرت الكرة خط المرمى بمسافة كبيرة؟!".
وحافظ الفريق الكتالوني بهذا التعادل على فارق النقاط الأربعة مع الخفافيش إذ بات رصيدهم 35 نقطة وأصبح رصيد فالنسيا 31 نقطة بفاررق 4 نقاط عن كلا من ريال مدريد وجاره أتليتكو.