كتب : أحمد الخولي
رفض محمود طاهر رئيس النادي الأهلي والمرشح في الانتخابات المقبلة من أجل فترة ولاية جديدة تسمية البعض لمجلسه بـ"مجلس كرسي وشمسية" - بحسب ما قال -.
وتقام انتخابات الأهلي لاختيار مجلس إدارة جديد للقلعة الحمراء يوم 30 نوفمبر الجاري.
وقال طاهر: "لا يمكن اختزال إنجازات المجلس الحالي في الملف الاجتماعي فقط عن طريق نغمة "مجلس كرسي وشمسية"، نمتلك رؤية اقتصادية وتسويقية لتطوير الملف الاجتماعي الذي كان يعاني من قصور شديد في السنوات السابقة".
وتابع "أحد المرشحين قال للأعضاء "خذوا الكراسي ورجعوا لنا الأهلي"، ليرد عليه آسفين يا كابتن لا نريد الكراسي المتهالكة والخدمة السيئة تعود من جديد".
ثم أضاف "الغريب في الفترة الحالية هو أن يخرج أبناء الأهلي للهجوم على مجلس الإدارة في سابقة لم تحدث في تاريخ الكيان وتتنافي مع قيم ومبادئ النادي، ورغم أنني كنت عضواً في مجلس الإدارة سابقاً إلا أنني لم أتحدث بأي سوء علي المجالس السابقة".
وأكمل "النادي غير مخترق إعلامياً كما يتحدث البعض، والسماء أصبحت مفتوحة أمام الإعلام، وهو ما جعل قرارات الإدارة تخرج إلي وسائل الإعلام وليس لدي ما أخفيه في مجلس الإدارة سوى خلاف في وجهات النظر بين الأعضاء".
كما أبدي طاهر اندهاشه من الأنباء التي تتردد عن الدعاية الانتخابية لقائمته، وأنها تتجاوز الملايين.
وعن ذلك، قال طاهر: "ما تم صرفه من دعاية انتخابيه لقائمتي لا يتجاوز ١٠% مما تم صرفه في القائمة الأخرى وكل ما يثار من أرقام شائعات مقصودة من الجهة الأخرى".
ويخوض طاهر انتخابات الأهلي بقائمة تضم كلاً من مصطفي مراد فهمي نائبا وكامل زاهر أمينا للصندوق وفي العضوية هاني سري الدين وإيهاب ماضي وخالد حبيب وحمدي الكنيسي ومحمد جمال هليل ومحمد يحيي والثلاثي الشاب مروان هشام وشيرين منصور وأحمد مصطفي.