الإنتاج الحربي ضد الأهلي.. من أجل الـ3 نقاط و5 صراعات جانبية
الخميس، 16 نوفمبر 2017 - 01:17
كتب : FilGoal
مثل أي مباراة في الدوري، يتمحور الصراع بين الإنتاج الحربي والأهلي في مباراة الجولة التاسعة على الـ3 نقاط ولكن مباراة استاد السلام بها العديد من الصراعات الجانبية.
الإنتاج الذي بدأ الموسم متألقا وتراجع بعد ذلك، ولكنه من 8 مباريات فاز مرتين وتعادل 3 وخسر مثلهم حاصدا 9 نقاط في المركز الـ12.
أما الأهلي فيعود للمسابقة بعد غياب بسبب المشاركة الإفريقية حيث لم يلعب سوى 3 مباريات فاز في 2 وتعادل 1 ولديه 7 نقاط في المركز الـ14.
الأهلي يحتاج للنقطة العاشرة للاقتراب أكثر من قمته المفضلة، وبداية سلسلة من الانتصارات في مبارياته المؤجلة والأخرى المدرجة بشكل طبيعي في الجدول في محاولة لاستخراج أفضل رد فعل بالنسبة للفريق بعد الخسارة أمام الوداد.
أما الإنتاج الحربي فيريد مواصلة تألقه أمام الكبار، خاصة بعد أن تعادل مع الزمالك في بداية الدوري.
ويقود المباراة تحكيميا الحكم محمد الحنفي، الذي حكم للأهلي 12 مباراة في الدوري عموما فاز الأهلي 8 مرات وخسر 2 وتعادل 2.
أما مع الإنتاج، فقاد لهم 3 مباريات فاز في 2 وخسر 1.
وبعيدا عن الـ3 نقاط، مازال هناك صراعات جانبية ستبرز خلال المباراة.
مختار ضد الأهلي
مازال مختار يبحث عن فوزه الثاني ضد الأهلي بعد 17 مباراة لم يحقق فيهم سوى فوزا واحدا.
فوز مختار الوحيد لم يأت في الدوري بل في دور الـ16 لكأس مصر 2011، وتعادل 6 مرات وخسر 10 مرات أمام ناديه السابق.
البدري ضد مختار
5 مباريات جمعت بين المدربين، فاز البدري مرتين وتعادل المدربان في أخر 3 مواجهات بينهما فيهم قاد مختار المصري في 2010، والاتحاد السكندري والإنتاج الحربي الموسم الماضي.
الإنتاج ضد الأهلي
بعيدا عن الـ3 نقاط، لم يسبق للإنتاج تحقيق الفوز على الأهلي في الدوري.
8 انتصارات للأهلي وتعادلين فقط، تحدي جديد أمام الإنتاج الحربي.
أسماء تريد إثبات الذات
فرصة جديدة أمام عدد من اللاعبين الباحثين عن إثبات الذات في الأهلي، أيمن أشرف وهشام محمد وأحمد حمودي وأحمد الشيخ ووليد أزارو أسماء قد يراها جماهير الأحمر ضد الإنتاج الحربي في ظل الغيابات.
ماذا ستقدم تلك الأسماء وهل ستضع البدري في مأزق بتألقها، أو غيابها عن مستواها؟
عمر السعيد
"أحق بالمنتخب، أفضل من كوكا وعمرو جمال"، هكذا وصفه مختار مختار.
6 أهداف في 7 مباريات هم رصيد عمر السعيد هذا الموسم، سجل في شباك الزمالك وإذا جمعه بالأهلي في سجل ضحاياه، قد يكون لعمر السعيد وجودا أكبر في ذهن هيكتور كوبر المدير الفني لمنتخب مصر.