كتب : نادر عيد
في 1994 وقعت السعودية مع المغرب وانتصرت لتعبر إلى ثمن النهائي. في 2006 لعب الأخضر ضد تونس، تعادلا وودعا مبكرا لصالح الأوروبيين إسبانيا وأوكرانيا.
هل يشهد كأس العالم فريقين عربيين في مجموعة واحدة للمرة الثالثة في التاريخ؟
بعد تأهل الفراعنة والصقور الخضر وأسود الأطلس ونسور قرطاج، هل تتضمن إحدى مجموعات مونديال 2018 فريقيين عربيين؟
الإجابة، ممكن. بنسبة 28%.
احتمالان فقط لا ثالث لهما.
كيف؟ ولماذا تحديدا 28%؟
وفقا للوائح قرعة كأس العالم فإن هناك شرطين يضعان هذين الاحتمالين.
الأول أنه لا يمكن وقوع منتخبين من قارة واحدة في نفس المجموعة باستثناء أوروبا لأنها تشارك بعدد فرق أكبر من عدد مجموعات البطولة.
أما الثاني، لا يمكن وقوع منتخبين معا في نفس المجموعة ينتميان لنفس الفئة في التصنيف.
لذلك، لا يمكن وقوع مصر مع المغرب أو تونس، أو وقوع الأخيرين معا.
السعودية فقط لأنها من آسيا قد تصطدم بأحد المنتخبات الثلاثة.
ووفقا لتصنيف قرعة المونديال الذي سيبنى على تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم لشهر أكتوبر، فإن السعودية قد تقع مع مصر أو تونس فقط. لا يمكن اصطدامها بالمغرب.
لماذا؟
ستكون السعودية في التصنيف الرابع خلال القرعة، نفس الحال للمغرب.
أما منتخبا مصر وتونس فيقعان في التصنيف الثالث.
لذلك قد تسفر القرعة عن مجموعة تضم السعودية ومصر، أو مجموعة تضم السعودية وتونس مثلما حدث في 2006.
تعادلا وقتها بهدفين لمثلهما، عطلا بعضهما البعض وخرجا مبكرا من البطولة.
وقوع السعودية مع مصر سيعيد للأذهان لقاؤهما في كأس القارات 99. ذكرى سيئة للفراعنة.
شاهد بالصور مشاركات العرب في المونديال
28%!
وجود إيران في التصنيف الثالث من القرعة يضع 7 احتمالات فقط من هذه الفئة أمام السعودية.
التصنيف الثالث لن يضم من آسيا سوى إيران، لا يمكن وقوعها مع السعودية.
التصنيف يضم مصر وتونس والسنغال وإيران إضافة إلى 4 منتخبات أخرى سيتم تحديدها لاحقا ليس من بينها أي فريق آسيوي.
إذن فنسبة وقوع السعودية مع مصر أو تونس هي 2/7، أو 28%.
بإنتظار القرعة يوم 1 ديسمبر المقبل.