كتب : أمير عبد الحليم
كتب الفرنسي هيرفي رينار اسمه ضمن قائمة تاريخية لا تضم كثيرا من المدربين الذين جمعوا بين التتويج بكأس الأمم الإفريقية والتأهل لكأس العالم مع منتخب إفريقي.
رينار توج بكأس الأمم الإفريقية مرتين مع زامبيا أولا في 2012 ثم مع كوت ديفوار في 2015.
وتأهل المدرب الفرنسي المميز بمنتخب المغرب إلى مونديال 2018 بعد غياب لأسود الأطلسي امتد لـ20 عاما.
وقبل رينار، لم يحقق هذا الإنجاز سوى 7 مدربين أصبح الفرنسي ثامنهم.
أول من حقق هذا الإنجاز كان اليوغوسلافي بلاجيو فيدينتش الذي وصل لكأس العالم بمنتخبين مختلفين.
وقاد بلاجيو فيدينتش منتخب المغرب في كأس العالم 1970 ثم منتخب زائير في مونديال 1974.
وقبل المشاركة في مونديال 1974 فاز بكأس الأمم الإفريقية في نفس العام والتي استضافتها مصر.
ثم جاء الدور على المصري الراحل محمود الجوهري، والذي توج بكأس الأمم الإفريقية بعد 8 سنوات من قيادة الفراعنة لمونديال 1990.
منتخب مصر شارك في مونديال 1990 للمرة الثانية في تاريخه، وتوج بكأس الأمم الإفريقية 1998 في بوركينا فاسو تحت قيادة الجوهري أيضا.
وكتب الهولندي كليمنز ويسترهوف اسمه ضمن هذه القائمة التاريخية، بعدما قاد جيلا تاريخيا لنيجيريا للتتويج بكأس الأمم الإفريقية 1994 والظهور في مونديال الولايات المتحدة الأمريكية في نفس العام.
الفرنسي المخضرم كلود لو روا أيضا توج مع منتخب الكاميرون بكأس الأمم الإفريقية 1988 وشارك مع الأسود في مونديال 1998 في فرنسا.
ومع نفس المنتخب، حقق الألماني وينفريد شايفر الإنجاز بالتتويج بكأس الأمم الإفريقية 2002 والمشاركة في كأس العالم في نفس العام.
ومن بعده قاد الفرنسي روجيه لومير منتخب تونس للتتويج بكأس الأمم الإفريقية 2004 ثم في كأس العالم 2006.
ومن بعد لومير، كاد حسن شحاتة مدرب منتخب مصر المتوج بثلاث كؤوس متتالية أن يكرر الإنجاز ولكنه خسر في مباراة أم درمان الفاصلة من الجزائر بهدف ليضيع حلم التأهل لمونديال 2010.
وكان الراحل ستيفن كيشي أخر من فعلها، بعدما فاز بكأس الأمم 2013 مع منتخب نيجيريا ثم قاد النسور إلى دور الـ16 في مونديال 2014 ليصبح أول مدرب إفريقي يتأهل لهذه المرحلة.
وأخيرا كان الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني لمنتخب مصر قريبا من الانضمام لهذه القائمة التاريخية، ولكنه خسر نهائي كأس الأمم الإفريقية 2017 من الكاميرون 2-1 قبل التأهل بالفراعنة لكأس العالم بعد غياب 28 عاما.