كتب : فادي أشرف
صبر طال 20 عاما منذ أداء مشرف في فرنسا 1998 انتهى اليوم السبت في أبيدجان. المغرب إلى كأس العالم بسيناريو لم يتوقعه أشد المتفائلين من مشجعي أسود الأطلس في مباراتهم ضد كوت ديفوار.
هدفان أخذا المغرب إلى كأس العالم من قلب العاصمة الإيفوارية أبيدجان ليتصدر أسود الأطلس مجموعتهم بـ12 نقطة من 3 انتصارات و3 تعادلات، سجلوا 11 هدفا ولم يسكن مرماهم ولا هدف في تصفيات المونديال.
مدرب المغرب هيرفي رينار هاجم كوت ديفوار – فريقه السابق – منذ بداية المباراة رغم حاجته للتعادل فقط.
وفي الدقيقة 25، كان لرينار ما أراد من عرضية نبيل درار التي سكنت شباك كوت ديفوار دون أن تلمس أحدا.
ملحمة المغرب لم تنتهي هنا، ففي الدقيقة 30 ووجدت ركنية مبارك بوصوفة قدم المهدي بن عطية الذي أنهى آمال الإيفواريين في مشاركة رابعة على التوالي في المونديال.
وصمد المنتخب المغربي طوال المباراة، بل هدد مرمى كوت ديفوار في أكثر من مناسبة.
ويعد هذا تأهل المغرب الخامس إلى المونديال، بعد نسخ 1970 و1986 و1994 و1998.
وتعد أفضل نتائج المغرب هي التأهل لدور الـ16 في 1986.
ولحقت المغرب بكل من مصر والسعودية الذين حجزوا مكانين في روسيا.