كتب : نادر عيد
بعد عام، عاد الحق لأصحابه. بعد عام، احتسب الفوز للسنغال بدلا من جنوب إفريقيا. بعد 16 عاما، أسود التيرانجا تعود إلى المونديال.
ساديو ماني وديافرا ساخو وشيخ كوياتي قادوا السنغال إلى روسيا 2018.
ستشارك السنغال للمرة الثانية في تاريخها بالعرس العالمي بعد مشوار بطولي في كوريا واليابان 2002 بلغت فيه ربع النهائي ولم يوقفها سوى هدف ذهبي للأتراك.
حسمت مباراتها أمام جنوب إفريقيا بنتيجة
لقاء أقيم العام الماضي وألغاه الاتحاد الدولي لكرة القدم بعد اكتشافه تلاعبا من قبل الحكم جوزيف لامبتي العام الماضي، فازت جنوب إفريقيا 2-1 لكن قرر الفيفا إعادته لتحسمه السنغال.
فازت السنغال على الأولاد في عقر دارهم. احتاجت 12 دقيقة فقط لتهز الشباك عن طريق ساخو لاعب وست هام يونايتد الذي انفرد بالمرمى وسدد بعد تمريرة بينية رائعة من ماني.
ضغط الأولاد وحاولوا لكن قابلهم سوء حظ ليرد الأسود بهدف ثان عكسي من المدافع تامسانكا تكيزي في الدقيقة 38. صمت في ملعب بيتر موكابا، انتهى الحلم.
وتنضم السنغال بذلك إلى منتخبي مصر ونيجيريا اللذين تأهلا في الجولة الماضية إلى كأس العالم.
ورفعت أسود التيرانجا رصيدها إلى 11 نقطة قبل الجولة الأخيرة في المجموعة التي تضم جنوب إفريقيا وبوركينا فاسو وكاب فيردي.
لقاء السنغال الأخير سيكون يوم الثلاثاء في ملعبها أمام جنوب إفريقيا. وتستضيف بوركينا فاسو فريق كاب فيردي.
ويبقى الصراع الإفريقي محتدما في المجموعتين الأولى والثالثة، التعادل يكفي تونس والمغرب للتأهل أمام ليبيا وكوت ديفوار يوم السبت.
المدرب الوطني أليو سيسيه أحد نجوم الفريق مع برونو ميتسو في 2002 أعاد السنغال للمونديال.