الأهلي ودع كأس مصر 3 مرات عبر تاريخه أمام فرق الدرجة الثانية

حامل لقب المسابقة وصاحب الرقم القياسي في التتويجات يخوض مواجهة جديدة في البطولة أمام فريق من الدرجات الأدنى للدوري المصري.

كتب : نادر عيد

الجمعة، 10 نوفمبر 2017 - 14:40
علي معلول - الأهلي - النجم الساحلي

حامل لقب المسابقة وصاحب الرقم القياسي في التتويجات يخوض مواجهة جديدة في البطولة أمام فريق من الدرجات الأدنى للدوري المصري.

الأهلي يواجه تليفونات بني سويف في لقاء سهل نظريا لوصيف إفريقيا، وبالنظر للمعطيات التاريخية فإن المارد الأحمر لم يجد صعوبة مطلقا في كأس مصر أمام أندية بعيدة عن الدوري الممتاز.

على مدار التاريخ خسر 3 مرات فقط أمام أندية الدرجات الأدنى ليودع كأس مصر.

أخرها في 2008 وأولها منذ أكثر من نصف القرن. أما المرة الثالثة فكانت الأكثر مرارة حين فقد الأهلي اللقب في النهائي.

نعم في النهائي، واجه فريقا من الدرجة الثانية في النهائي.

وقت إضافي

لم تُفقد ركلة جزاء تعادل بها حلمي أبو المعاطي لاعبي فريق السويس ثقتهم بأنهم قادرين على إقصاء الأهلي.

الوقت الإضافي بعد التعادل 1-1 حمل 3 أهداف للسويس ليحقق انتصارا عريضا على الأهلي 4-1 ويزيحه من كأس مصر.

لم يكن السويس في الدوري الممتاز ذلك الموسم (1954-1955) الذي ألغي قبل نهايته بعدة مباريات. بل جاره اتحاد السويس.

الناديان اندمجا عام 1967 ليصبحا فريقا واحدا هو منتخب السويس.

شحاتة

فاز المنافس التقليدي بالدوري، لابد أن نحصد الكأس، الفرصة مواتية أمام جماهيرنا المحتشدة في ملعب الكلية الحربية.

كانت الترشيحات تصب بنسبة قريبة من 100% في صالح الأهلي أمام المقاولون العرب الذي فشل في العودة إلى الدوري الممتاز موسم 2003-2004.

مانويل جوزيه يواجه حسن شحاتة بطل إفريقيا للشباب العام الماضي مع الفراعنة.

سيناريو عجيب حرم الأهلي من الكأس وتوج المقاولون في مفاجأة مدوية، بات أول فريق من الدرجة الثانية يحصد كأس مصر عبر التاريخ.

تقدم الأهلي عن طريق محمد جودة في الدقيقة 35، فرحة لم تدم طويلا في المعسكر الأحمر ليسجل التعادل روبرت أوكوري في الدقيقة 38.

يمر الوقت ويعجز الأهلي عن ترويض الذئاب، حتى الدقيقة 80، بات التوتر جليا في عيون جوزيه وجهازه، الأمر يزداد تعقيدا، أجرينا كل التغييرات وأمير عبد الحميد أصيب.

ينفجر الملعب بزئير الجمهور بعد احتساب عصام عبد الفتاح ركلة جزاء للأهلي في الدقيقة 86، جودة يستعد، يسدد، لكن محمد العقباوي يتألق ويتصدى. ضاعت الركلة.

تلعب رمية التماس، يحصل المقاولون على الكرة، ينتهي الوقت الأصلي، تلعب كرة عرضية فتمر إلى الجبهة اليسرى، عرضية جديدة، يخرج شادي محمد الحارس لكن يسبقه محمد علي برأسية تضع الكرة داخل الشباك.

هدف قاتل للمقاولون الذي أكمل اللقاء بـ10 لاعبين مثل الأهلي بعد طرد علاء عبد الغني في الدقيقة 87.

بترول أسيوط

كان الأهلي حاملا للقب غال اقتنصه بعد مباراة مثيرة أمام الزمالك انتهت 4-3. لكن في أسيوط، سقط بهدف حمدي سيف في دور الـ32 ليودع موسم 2007-2008 مبكرا.

تلك الهزيمة كانت الأخيرة للأهلي أمام فرق الدرجات الأدنى في كأس مصر. منذ 10 مواسم.