كتب : علي أبو طبل
هل لا يزال يمتلك مانشستر يونايتد حظوظا في التتويج بالدوري الإنجليزي الممتاز؟
هذا هو السؤال الشاغل لأي مشجع للفريق الذي يتأخر عن الغريم المتصدر مانشستر سيتي بفارق 8 نقاط كاملة بعد مرور 11 جولة من عمر المسابقة.
بجانب التواجد في دوري أبطال أوروبا وضمان التأهل لثمن النهائي بعد 4 انتصارات كاملة في 4 جولات، وبجانب الاستمرار في بطولتي الكأس المحليتين، يظل لقب الدوري الممتاز هو المنتظر لدى جماهير "أولد ترافورد".
فهل فقد الفريق فرصه في التتويج مبكرا؟ أم أن إنقلابا محتملا قد يحدث؟
دعونا نستعرض العوامل المختلفة في موسم الفريق حتى الآن.
- إنطلاقة رائعة
8 جولات الأولى لم يفقد فيها الفريق إلا 4 نقاط من تعادلين أمام ستوك سيتي وليفربول.
6 مباريات أخرى حقق فيها مانشستر يونايتد الانتصار. 4 مباريات منها انتهت بتفوق الفريق برباعية نظيفة على خصومه.
الفارق بين يونايتد وسيتي عند هذه المرحلة لم يتجاوز أكثر من نقطتين.
قوة هجومية مبشرة لموسم رائع للفريق، وخط دفاعي يظل هو الأقوى في المسابقة حتى بعد مرور 11 جولة، حيث لم يتلق الفريق سوى 5 أهداف.
الحديث أصبح عن لقب دوري لن يخرج من مدينة مانشستر في ظل بعض التعثرات للمنافسين الأقوى من مدينة لندن، سواء حامل اللقب تشيلسي أو وصيفه في الموسم الماضي توتنام أو الفريق الطامح للعودة للأمجاد، أرسنال.
- لعنة الإصابات
منذ نهاية الموسم الماضي، يفتقد الفريق خدمات السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والأرجنتيني ماركوس روخو.
حصل جوزيه مورينيو على خدمات لوكاكو ودعم خط الدفاع بالسويدي فيكتور ليندلوف. ربما لا مشكلة كبيرة الآن.
انطلاقة رائعة يقودها لوكاكو ومارسيال وبوجبا، أبت الأقدار أن تكتمل بنفس الوتيرة، حيث فقد الفريق خدمات لاعب الوسط الفرنسي بسبب الإصابة التي لن يعود منها قبل نهاية التوقف الدولي.
لم يتوقف الأمر هنا. حين قرر مورينيو تعويض غياب بوجبا بتواجد مروان فيلايني، تعرض البلجيكي لإصابة عاد منها في مباراة تشيلسي الأخيرة.
فقد الفريق خدمات القائد مايكل كاريك أيضا للإصابة، ولا يزال موعد عودته مجهولا.
أزمة كبيرة في وسط الملعب والقدرة على صناعة اللعب، ربما يتحمل مورينيو جزء كبيرا منها بعدم إيجاد بدائل مناسبة لصنع خطورة هجومية مماثلة في ظل وجود بوجبا. حتى أندير هيريرا لم يقدم الحلول المرجوة.
تعرض يونايتد لهزيمتين في آخر 3 جولات، أمام الصاعد هادرسفيلد تاون ومؤخرا أمام تشيلسي. فتوسع الفارق أمام قطار مانشستر سيتي الذي لا يتوقف.
- على طريقة تشيلسي
بالطبع يمكن التذكر بسهولة من هو حامل اللقب في الموسم الماضي.
تشيلسي حسم الدوري برصيد 93 نقطة متلقيا 5 هزائم فقط خلال مسيرته.
لكن هل تتذكرون كيف كانت البداية؟
بنهاية شهر أكتوبر 2016، انتهت 10 جولات من الدوري حل تشيلسي حينها في المركز الرابع برصيد 22 نقطة بعدما تعرض لهزيمتين أمام ليفربول في "ستامفورد بريدج" وأرسنال في "الإمارات".
من المركز الرابع إلى الصدارة التي لم يفقدها الفريق منذ الجولة 11 وحتى نهاية الموسم، كانت تلك رحلة تشيلسي، والتي تضمنت 13 فوزا متتاليا في رقم قياسي غير مسبوق في تاريخ النادي.
ربما من الطبيعي أن تتعرض الفرق لهزيمة أو إثنتين في إنطلاقتها ومن ثم تكمل الموسم وتعود في النهاية.
ما يفوق الطبيعة بقليل هو ما يحققه مانشستر سيتي في 11 جولة حتى الآن، حيث لم يفقد إلا نقطتين في تعادل مع إيفرتون في ثاني جولات المسابقة.
- أمور قد تحدث حتى العاشر من ديسمبر
مواجهة "دربي مانشستر" المرتقبة تحدد لها موعد العاشر من ديسمبر المقبل.
أمور قد تتغير حتى الوصول لهذا الموعد.
كل فريق سيخوض 4 مواجهات في الدوري قبل تلك المواجهة.
مانشستر يونايتد يمتلك فرصة جيدة لتحقيق سلسلة انتصارات قبل المواجهة الأهم، حيث يستضيف نيوكاسل يونايتد في الجولة القادمة ثم يستضيف برايتون قبل أن يحل ضيفا على واتفورد ثم أرسنال في مواجهتين لن تكونا بالسهلتين.
أهم ما قد يدعم حظوظ الشياطين الحمر في المرحلة القادمة هو عودة المصابين، وبالأخص بول بوجبا الذي يمثل غيابه أزمة كبرى في وسط الملعب والتقدم لصناعة اللعب وتحرير هنريك مختاريان بشكل أكبر.
مانشستر سيتي يخوض بعض المباريات التي تبدو في المتناول ولكن تظل محفوفة بالمخاطر.
يحل في البداية ضيفا على ليستر سيتي في الجولة القادمة، ثم يحل ضيفا على هادرسفيلد تاون بتخوفات مما حدث للجار يونايتد.
ثم يستضيف في مواجهتين متتاليتين كل من ساوثامبتون ووست هام يونايتد، قبل أن يحين موعد الدربي في "أولد ترافورد".
- أطراف أخرى في اللعبة
بعد تعثر مانشستر يونايتد أمام تشيلسي، قد يتغير مشهد المنافسة فيما تبقى من الموسم.
فكرة "الدوري لن يخرج من مدينة مانشستر" قد تصبح محل تهديد بعد تعادل توتنام في النقاط مع مانشستر يونايتد برصيد 23 نقطة.
تشيلسي في الصورة أيضا بوصوله للنقطة 22، ومع أي تعثر لكتيبة بيب جوارديولا، فإن المنافسة قد تتحول إلى شكل رباعي بدلا من ثنائي.
أيا كان، نعرف حقيقة ثابتة. لا يوجد دوري في العالم نستطيع الجزم بأنه قد حسم بعد مرور 11 جولة فقط من عمره، حتى وإن كان ذلك الفريق هو مانشستر سيتي الذي يقوده بيب جوارديولا في إنطلاقة تاريخية وبرصيد 38 هدفا في 11 مباراة، بفارق شاسع عن أقوى خط هجومي يليه في المسابقة.
قائد تليفونات بني سويف لـ في الجول: لماذا لا نفوز على الأهلي؟
فيديو - في ذكرى الـ100 عام.. حين انتصر الجمهور للزمالك!
الأرقام توضح - تفوق صلاح على منافسيه في صدارة هدافي الدوري الإنجليزي
ملف في الجول – يوم حافل في انتخابات الأهلي بفرع الجزيرة
محمد صلاح لشيكابالا: لا تفرط في فرصة المنتخب هذه المرة
لاعب المنيا لـ في الجول: لم أحتك بجنش.. هو من حاول ضربي فأصيب
انتخابات الأهلي – طاهر يعلن برنامجه الانتخابي الكامل في 8 ملفات
أرقام في الجول – ماذا قدم كاسونجو أمام المنيا
المصري يكشف لـ في الجول أخر مستجدات خصم 6 نقاط بسبب بوبا
أحمد حسن لـ في الجول: لماذا لا يشارك متعب مع أزارو أمام التليفونات؟
شيكابالا في المنتخب – محمد فاروق لـ في الجول: فرصة العمر له.. عليه استغلالها
في الجول يكشف حقيقة انضمام نجل طارق سليمان لقائمة الأهلي ضد التليفونات
عامر حسين يشرح لـ في الجول نظام كأس مصر واللجوء للوقت الإضافي
ديل بييرو.. رجل فاقت سيرته سقوط جدار برلين
صورة - الإعلان عن كرة كأس العالم الرسمية
الأهلي يكشف لـ في الجول حقيقة تغريم النادي 25 مليون جنيه بسبب أزمة الملابس