أرسنال .. محطة أخرى لقطار مانشستر سيتي في طريق معادلة إنجاز "اللاهزيمة"
الأحد، 05 نوفمبر 2017 - 12:55
كتب : علي أبو طبل
ملعب "الاتحاد" يشهد مواجهة قوية ضمن منافسات الجولة 11 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
قطار مانشستر سيتي الذي لا يتوقف يستضيف أرسنال كضحية جديدة محتملة.
كل سلاسل النتائج الإيجابية الممتدة تواجه شبح التوقف مع كل مباراة جديدة. أرسنال لن يكون ضيفا هينا، ولذلك على كتيبة بيب جوارديولا أن تقلق من التعثر.
عناوين عديدة تترأس ما قبل القمة المرتقبة للجولة 11، دعونا نسلط الضوء على البعض منها.
انطلاقة تاريخية
مع كل 3 نقاط جديدة تضاف هذا الموسم لرصيد مانشستر سيتي، نتحدث باستفاضة عن الانطلاقة التاريخية التي يحققها الفريق تحت قيادة بيب جوارديولا هذا الموسم.
28 نقطة من أصل 30 في 10 جولات هو الرقم الأفضل في تاريخ النادي، و3 نقاط جديدة أمام أرسنال ستساهم كثيرا في تدعيم الرقم وتثبيت قواعد المدير الفني الإسباني من أجل موسم لم تأت أكثر مراحله الشاقة بعد.
35 هدفا سجلها الفريق في 10 مواجهات، متفوقا بفارق 12 هدفا كاملا على ثاني أفضل الفرق المسجلة، الغريم مانشستر يونايتد.
كلها أمور تصعب المهمة أمام أرسنال الذي يرغب في الخروج بأفضل نتيجة إيجابية ممكنة من أجل التشبث بالدخول في المربع الذهبي.
برصيد 3 هزائم خلال الجولات الـ10، وبشباك اهتزت في 13 مناسبة، لا تبدو المعطيات داعية للتفاؤل أمام كتيبة أرسين فينجر.
لعبة المعنويات
صحيح أن نتائج أرسنال في المجمل لا تقترب في إيجابيتها بأي حال من نتائج مانشستر سيتي هذا الموسم.
لكن شهر أكتوبر كان مميزا للفريق اللندني، باستثناء خسارة وحيدة خارج الديار أمام واتفورد هي ما عكرت الصفو.
انتصار على برايتون وآخر جاء بنتيجة عريضة على إيفرتون وتسبب في رحيل رونالد كومان، وأخير جاء على حساب سوانزي سيتي، ليرتفع رصيد الفريق إلى 19 نقطة في المركز الخامس، بالتساوي مع الغريم تشيلسي.
ذلك بجانب انتصار في كأس الرابطة على نورويتش سيتي وضمان التأهل إلى الدور التالي في الدوري الأوروبي، تلك هي حصيلة المدفعجية في شهر "العظماء".
نتائج إيجابية متتالية قد ترفع من المعنويات والإيمان بقدرة إيقاف ما يقدمه بيب جوارديولا مع مانشستر سيتي.
رد كرامة الرجل الفرنسي
أقدام لاعبي أرسنال لا تحمل الآمال فقط من أجل تحقيق نتيجة تساهم في رفع طموحات الفريق فيما تبقى من الموسم.
ولكنها تحمل آمالا للمدير الفني الفرنسي المخضرم آرسين فينجر من أجل تحسين رصيده أمام بيب جوارديولا.
المواجهة هي رقم 12 تاريخيا بين المديرين الفنيين. فينجر بقى ثابتا في مقعده في أرسنال، بينما تنقل جوارديولا ما بين محطات برشلونة وبايرن ميونيخ وختاما بمانشستر سيتي الذي تفوق رفقته على الرجل الفرنسي أيضا.
3 مواجهات في انجلترا بين الرجلين خلال الموسم الماضي لم تشهد انتصار فينجر إلا في مرة واحدة خلال نصف نهائي كأس الإتحاد الإنجليزي على ملعب "ويمبلي" بنتيجة 2-1، والذي حصل عليه المدفعجية في النهاية.
في الدوري، انتهت المواجهة الأولى في "الاتحاد" بتفوق سيتي بنتيجة 2-1، بينما انتهى الإياب في "الإمارات" بالتعادل الإيجابي 2-2.
مع برشلونة، التقى جوارديولا مع فينجر في 4 مواجهات. 2 منها انتهت بانتصار برشلونة، وانتهت مواجهة بانتصار أرسنال وأخرى بالتعادل.
جميعها كانت في أدوار إقصائية من البطولة، والمحصلة النهائية كانت استمرار برشلونة وإقصاء المدفعجية.
مع بايرن ميونيخ، التقى المدير الفني الإسباني مع نظيره الفرنسي في 4 مواجهات أخرى.
أول مواجهتين كانتا في ثمن النهائي في عام 2014، حيث انتهت مواجهة بالتعادل الإيجابي 1-1، وأخرى بتفوق بايرن ميونيخ بهدفين نظيفين كانا كافيين لدفعه إلى الدور الثاني.
المواجهتان التاليتان كانتا في دور المجموعات في الموسم التالي، وكانت الغلبة في المواجهة الأولى لأرسنال بهدفين نظيفين، ولكن رد بيب إيابا كان قاسيا للغاية وبنتيجة 5-1.
المواجهة هي رقم 12 تاريخيا بين المديرين الفنيين. فينجر بقى ثابتا في مقعده في أرسنال، بينما تنقل جوارديولا ما بين محطات برشلونة وبايرن ميونيخ وختاما بمانشستر سيتي الذي تفوق رفقته على الرجل الفرنسي أيضا.
3 مواجهات في إنجلترا بين الرجلين خلال الموسم الماضي لم تشهد انتصار فينجر حيث انتهت الأولى في "الاتحاد" بتفوق سيتي بنتيجة 2-1، بينما انتهى الإياب في "الإمارات" بالتعادل الإيجابي 2-2.
كان ذلك ختاما مؤقتا لسلسلة من المواجهات في دوري أبطال أوروبا.
مع برشلونة، التقى جوارديولا مع فينجر في 4 مواجهات. 2 منها انتهت بانتصار برشلونة، وانتهت مواجهة بانتصار أرسنال وأخرى بالتعادل.
جميعها كانت في أدوار إقصائية من البطولة، والمحصلة النهائية كانت استمرار برشلونة وإقصاء المدفعجية.
مع بايرن ميونيخ، التقى المدير الفني الإسباني مع نظيره الفرنسي في 4 مواجهات أخرى.
أول مواجهتين كانتا في ثمن النهائي في عام 2014، حيث انتهت مواجهة بالتعادل الإيجابي 1-1، وأخرى بتفوق بايرن ميونيخ بهدفين نظيفين كانا كافيين لدفعه إلى الدور الثاني.
المواجهتان التاليتان كانتا في دور المجموعات بالموسم التالي، وكانت الغلبة في المواجهة الأولى لأرسنال بهدفين نظيفين، ولكن رد بيب إيابا كان قاسيا للغاية وبنتيجة 5-1.
انتصاران هما كل ما يملكه فينجر في 10 مواجهات سابقة ضد جوارديولا.
دوري اللاهزيمة
يتم توجيه الأسئلة باستمرار لبيب جوارديولا حول إمكانية إكمال موسم الدوري بدون هزيمة، وتكرار ما فعله أرسنال في موسم 2002/2003.
"يبقى ذلك إنجازا خاصا لأرسنال فقط. ما فعلوه في ذلك الموسم كان إستثنائيا".. رد تلقائي من الرجل الإسباني يحمل الكثير من الاحترام لما حققه الفريق تحت قيادة أرسين فينجر.
ذلك الموسم الاستثنائي هو أهم جزء من إرث الرجل الفرنسي في قلعة المدفعجية، وحافز الحفاظ عليه قد يساهم قليلا في رغبته من أجل التفوق على جوارديولا.
مانشستر سيتي يسير حتى الآن بثبات في الدوري، محققا 9 انتصارات وتعادل وحيد في 10 جولات، ويتصدر المسابقة برصيد 28 نقطة.