تحدث وليد صلاح الدين نجم الأهلي السابق عن خطئ يراه يتكرر كثيرا في دفاع الفريق الأحمر، وكان سببا في خسارة الشياطين لقب دوري أبطال إفريقيا لصالح الوداد المغربي.

وقال وليد صلاح الدين عبر قناة On Sports: "الأهلي لديه نقطة ضعف كبيرة وهي تلك التي سجل منها الوداد هدفه القاتل".

وكان الأهلي قد تعادل ذهابا 1-1 في نهائي دوري أبطال إفريقيا وخسر إيابا بهدف سجله وليد الكارتي من كرة عرضية لأشرف بن شرقي.

وشرح وليد صلاح الدين "كل مرة يتسلم فيها بن شرقي الكرة نتركه يرفع الكرة العرضية. وهذا خطأ يتكرر كثيرا في الجبهة اليسرى للأهلي".

وتابع "على قلب الدفاع دوما أن يغير سرعته وهو يركض حين يرى الجناح يتسلم الكرة ويحضر نفسه لإرسال عرضية".

وأضاف "لكن قلب دفاع الأهلي سواء رامي ربيعة أو سعد سمير لم يغيرا من سرعتهما أثناء الركض، وبالتالي دوما ما يصل أحدهما متأخرا".

وأكمل "كثيرا ما أخطأ ربيعة وسمير في التغطية، كثيرا ما أخطأ محمد هاني في التغطية العكسية، وكثيرا ما ترك ظهير وجناح وارتكاز الأهلي منافسه يرسل كرة عرضية دقيقة. وكل هذا يحتاج إلى علاج فني".

أين أيام حجازي

وأفصح وليد صلاح الدين "أحمد حجازي كان دوما يحمي الظهير ويضغط خلفه ويغلق المساحات جيدا ويطرد العرضيات مبكرا".

وأردف "لهذا على الأهلي دعم صفوفه بمدافع مثل حجازي، لاعب من هذا الطراز الكبير".

حجازي خرج معارا في الصيف إلى وست برومتش مع وجود بند يتيح للنادي الإنجليزي شراء قلب الدفاع.

واستفاض "هناك أيضا نصيحة مهمة لشريف إكرامي من أجل كأس العالم وليس فقط مباراة اليوم. عليك دوما التقدم خطوتين حين تكون العرضية على وشك الخروج من هذا المكان".

وأتم "إذا وجدت الكرة بعيدة (بالونة) عد سريعا أما إذا وجدت العرضية قريبة فاطرد الكرة بقبضتك. لكن الوقوف على الخط يجعلك قليل الحيلة دوما".

وخسر الأهلي لقب دوري أبطال إفريقيا لصالح الوداد الرياضي المغربي.

الوداد فاز على ملعبه محمد الخامس بهدف مقابل لا شيء إيابا ليتوج بطلا للبطولة بعد التعادل في مصر بهدف لكل فريق. (طالع التفاصيل)

وتوج الوداد بدوري الأبطال للمرة الثانية في تاريخه بعد بطولة 1992.

ليضيع على الفريق الأحمر فرصة التتويج بالثلاثية لأول مرة منذ 2006.

video:1

طالع أيضا

تعرف على مشوار الوداد في كأس العالم للأندية

أبو تريكة: شكرا لرجال الأهلي.. مبروك للكرة العربية

البدري يفشل في معادلة رقما تاريخيا لمحمود الجوهري

بركات: دفع الأهلي ثمنا باهظا بسبب الفرص والهدوء