كتب : نادر عيد
سيناريو 2012؟ ولما لا؟ لطالما أجاد تلميذ مانويل جوزيه في المباريات النهائية وحقق عن طريقها ألقابا عديدة للقلعة الحمراء.
ويوم السبت، ربما يخوض حسام البدري أهم مباراة في تاريخه. شباك الوداد لابد أن تهتز.
هو النهائي التاسع في تاريخ البدري مع الأهلي، نتحدث عن مواجهة الوداد إجمالا (الذهاب والإياب) وليس فقط لقاء الدار البيضاء.
وحقق البدري الفوز في 5 نهائيات سابقة وخسر 3. مرة واحدة فقط سقط أمام منافسه في وقت المباراة، ومرتين أدارت له ركلات الترجيح ظهرها.
إرث جوزيه
بعد أيام قليلة من توليه المسؤولية خلفا للساحر جوزيه كاد البدري أن يحقق لقبه الأول لكن فريق طارق العشري حرمه من التتويج بالفوز 2-صفر في السوبر المصري عام 2009.
بعد أقل من عام سنحت للبدري فرصة الثأر، لكن تألق لاعبي الفريق العسكري في ركلات الترجيح حال دون رفع الأهلي لكأس مصر.
الثالثة ثابتة، بعد شهر ونصف سجل أمير القلوب محمد أبو تريكة هدفا أعاد السوبر للجزيرة على حساب الحدود.
إيقاف تريكة
نجم الأهلي كان حديث الساعة مرة أخرى لكن بعيدا عن الملعب حين رفض المشاركة في السوبر أمام إنبي، تفوق البدري مرة أخرى على العشري وسط أجواء حزينة بعد أشهر من أحداث بورسعيد.
أوقف أبو تريكة وتم تجريده من شارة قيادة الفريق ردا على موقفه.
دون دوري أو كأس وفي ظروف قاسية صعبة استطاع الأهلي السيطرة على ملعب رادس ليرفع الكأس القارية أمام الجمهور التونسي ليصبح البدري أول عربي يفوز باللقب لاعبا ومدربا.
وفي السوبر الإفريقي بعد أشهر حقق الأهلي اللقب في برج العرب على حساب ليوبار.
رحل البدري بعد حين ثم عاد العام الماضي إلى بيته.
فخاض السوبر المصري هذه المرة خارج البلاد أمام المنافس الأبدي نادي الزمالك. خسر بركلات الترجيح رغم تفوقه في المباراة، تألق محمود "جنش" حرمه اللقب.
وأخيرا وليس أخرا، فاز البدري في مباراة دراماتيكية على المصري في نهائي كأس مصر ليجمع الثنائية المحلية في موسم استثنائي للقلعة الحمراء.
فهل يكملها بالثلاثية؟