مرحلة أخيرة يخوضها مانشستر يونايتد على ملعب "أولد ترافورد" في شهر أكتوبر عندما يستضيف بنفيكا البرتغالي في رابع جولات مجموعات دوري أبطال أوروبا، قبل بداية شهر نوفمبر الحافل بالمواجهات القوية.

الشياطين الحمر يطاردون الجار مانشستر سيتي في منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يتفوق الجار الأزرق السماوي بفارق 5 نقاط مع مرور 10 جولات من عمر المنافسات.

بينما يتصدر يونايتد مجموعته في دوري أبطال أوروبا بالعلامة الكاملة في 3 جولات بالفوز التفوق على بازل السويسري وسسكا موسكو الروسي وبنفيكا البرتغالي على التوالي.

ولكن ما الذي يقبل عليه الفريق في شهر نوفمبر؟

الدوري الإنجليزي

اختمم الفريق مباريات شهر أكتوبر في الدوري الإنجليزي الممتاز بانتصار مهم على توتنام بهدف نظيف. لا بد أنه انتصار أرضى بدرجة كبيرة السيد جوزيه مورينيو.

يستمر يونايتد في حملة المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز الغائب عن خزائن الفريق منذ 4 مواسم بـ 4 مباريات قوية في الشهر المقبل.

المباراة الأولى ستكون هامة للغاية للفريق وللمدير الفني مورينيو بالأخص حيث يواجه فريقه السابق تشيلسي في "ستامفورد بريدج" في الخامس من نوفمبر.

تشيلسي ليس في أفضل أحواله هذا الموسم وسيكون طموح المدير الفني البرتغالي هو انتزاع نقاط الفوز الهامة للغاية من خارج الديار، متسلحا بمعنويات التفوق في أخر مواجهة مباشرة بين الفريقين في الموسم الماضي.

مواجهتان متاليتان ستكونان محفوفتان بالمخاطر وإن كانتا تقامان على ملعب "أولد ترافورد".

الأولى يستضيف فيها الشياطين فريق نيوكاسل يونايتد في الـ18 من نوفمبر بعد العودة من التوقف الدولي، ثم يعود بعد أسبوع ليستضيف برايتون في الـ25 من نوفمبر.

إن أرادت كتيبة مورينيو الاستمرار في المنافسة على اللقب، فلا بد من الحصول على العلامة الكاملة من هذه المواجهات.

على ملعب "فيكارج رود"، يخوض يونايتد أخر محطاته في شهر نوفمبر بالدوري الممتاز حينما يحل ضيفا على واتفورد في يوم 28 من الشهر.

دوري أبطال أوروبا

دفعة بسيطة يحتاجها الفريق لضمان التأهل نحو ثمن نهائي البطولة لأول مرة منذ 3 مواسم.

الفريق يحل ضيفا على بازل السويسري في "سانت جاكوب بارك" في الـ22 من الشهر المقبل، ضمن الجولة الخامسة من دور المجموعات.

يونايتد انتصر بثلاثية ذهابا في أولى جولات المسابقة في "أولد ترافورد".

عقبات في الطريق

الإصابات أكثر ما يؤرق المدير الفني جوزيه مورينيو، وقد تحدث عن الأمر مرارا في المؤتمرات الصحفية قبل وبعد المباريات.

الفريق يفتقد لخدمات كل من المدافع ماركوس روخو ولاعبي الوسط بول بوجبا ومايكل كاريك ومروان فيلايني، والمهاجم المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش كأبرز الغيابات.

قد يستبشر مورينيو قليلا بعودة تدريجية للمصابين بداية من الظهير الأيسر لوك شاو الذي عاد للتدريبات الكاملة، كما استعاد في المباراة الأخيرة كلا من فيل جونز وإيريك بايي اللذان غابا مسبقا للإصابة.

الأخبار السعيدة تأتي حسب التقارير باقتراب عودة كل من روخو وفيلايني إلى التدريبات في 5 نوفمبر، حيث قد يكونا متاحين للمشاركة الكاملة بعد العودة من التوقف الدولي.

بينما يستمر غياب بول بوجبا لـ18 من الشهر المقبل، ويظل موعد عودة مايكل كاريك غير معلوم، بينما يعود زلاتان في ديسمبر.

اقرأ أيضا:

موراتا يعترف: العيش في لندن صعب.. لن أبقى هنا لفترة طويلة

مؤتمر مورينيو - عن هل يمكن أن يلعب بمارسيال وراشفورد معا.. ولوكاكو لا يمس

جيرونا.. أو كيف تساهم في تاريخ مانشستر سيتي