هل يحتاج الأهلي لتوليفة دفاعية جديدة لتفادي الأهداف أمام الوداد؟

مرمى الأهلي لم يعد في مأمن مع كل هجمة، هل الحل في عودة رامي ربيعة للدفاع مرة أخرى؟

كتب : أحمد العريان

الأحد، 29 أكتوبر 2017 - 16:08
أشرف بنشرقي لاعب الوداد لحظة تسجيل الهدف في الأهلي

مرمى الأهلي لم يعد في مأمن مع كل هجمة، هل الحل في عودة رامي ربيعة للدفاع مرة أخرى؟

تعادل الأهلي مع الوداد البيضاوي بهدف لكل فريق في ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا. ويحتاج الفريق الأحمر للفوز بأي نتيجة إيابا من أجل حسم اللقب.

ثلاثة أهداف في مباراتين على أرض الأهلي كانوا نتاج ثنائية سعد سمير ومحمد نجيب في دفاع الأحمر أمام النجم الساحلي والوداد.

مشكلة دفاعية؟ ربما وإن كانت ليست وليدة اللحظة، وإنما وجدت منذ رحيل أحمد حجازي إلى وست بروميتش.

أخر 12 مباراة لأحمد حجازي مع الأهلي كانت أرقامها كالتالي:

12 مباراة. 9 مرات شباك نظيفة واستقبل الفريق ثلاثة أهداف كانت جميعها في دوري أبطال إفريقيا ضمن 6 مباريات خاضهم مع الفريق في البطولة.

والآن وبعد رحيل حجازي، تأتي أرقام الأهلي كالتالي:

12 مباراة. مباراتان فقط بشباك نظيفة واستقبل الفريق 14 هدفا منهم 8 أهداف في دوري أبطال إفريقيا، ضمن 6 مباريات خاضهم الفريق بدونه.

فهل الحل هنا في عودة رامي ربيعة بجانب سعد سمير في الدفاع أمام الوداد في إياب المباراة النهائية؟

مع إصابة حسام عاشور قبل مباراة الإياب أمام النجم الساحلي، اضطر حسام البدري لتجهيز رامي ربيعة وإشراكه في مركز لاعب الوسط المدافع، وهنا اضطر الفريق لتجربة ثنائية محمد نجيب مع سعد الدين سمير في خط الدفاع.

خلال مباراتين خاضهما الأهلي بهذا الثنائي، استقبل الفريق ثلاثة أهداف من الوداد والنجم الساحلي. هدفان منهم كانا من خطأين دفاعيين.

عودة حسام عاشور من الإصابة قبل مباراة الإياب ليست محسومة، بل وفرصها ضئيلة أيضا.

وفي حالة استمرار غيابه، أمام الأهلي إما إقحام هشام محمد أو الدفع بأحمد فتحي في وسط الملعب مع استغلال محمد هاني في مركز الظهير الأيمن.

أحمد فتحي يجيد اللعب في وسط الملعب ووجوده هنا لن يدعوا للقلق، لكن ماذا عن وجود محمد هاني في الجهة اليمنى؟

صاحب الـ21 عاما شارك في 316 دقيقة خلال مشوار الأهلي في دوري أبطال إفريقيا مقسمة على 5 مباريات.

محمد هاني طوال البطولة استخلص الكرة 5 مرات بشكل صحيح، فيما فشل في استخلاصها 7 مرات.

تدخل هوائي واحد ناجح، مقابل ثلاثة تدخلات هوائية فاشلة.

وخلال دقائق لعبه، استقبل الفريق ثلاثة أهداف، لم يكونوا جميعا من زاويته. تسديدة من خارج المنطقة في الشوط الثاني أمام النجم الساحلي خارج الأرض وهدفين من النجم أيضا في مباراة برج العرب.

أما أحمد فتحي، فلعب 12 مباراة خلال مشوار الأهلي في البطولة، وغاب عن مباراة واحدة للإيقاف.

لم يسجل أو يصنع. حاول على المرمى 8 مرات، منهم مرتين صحيحتين، لكن أرقامه الدفاعية هي الأهم بكل تأكيد.

صاحب الـ32 عاما استخلص الكرة 21 مرة بشكل صحيح مقابل 15 مرة فشل في استخلاصها.

في المجمل حصل على الكرة 175 مرة، وفقدها في 30 مرة فقط طوال البطولة.

وفي الجهة المقابلة لمحمد هاني، سيلعب بدر كدارين وإسماعيل الحداد.

بدر كدارين ظهير أيسر الوداد خاض 7 مباريات في النسخة الحالية من دوري أبطال إفريقيا. لم يسجل أو يصنع أي هدف.

حاول على المرمى 6 مرات طوال البطولة، بينهم واحدة فقط صحيحة. أرسل 12 عرضية طوال البطولة، بينهم اثنين فقط صحيحين بنسبة 17%.

ثلاث محاولات فقط للمراوغة طوال البطولة، بينهم مراوغتين ناجحتين.

الأرقام السابقة تقول إن كدارين ليس مقلقا هجوميا، وبالتالي فتواجد محمد هاني كظهير أيمن وهو المميز هجوميا عنه دفاعيا لن يشكل أزمة، لكن المشكلة تكمن في إسماعيل الحداد.

إسماعيل الحداد لعب 10 مباريات في البطولة مع الوداد، بينهم 7 كأساسي.

لم يسجل أي هدف وصنع هدف واحد وكان ثلاث محاولات ناجحة من 17 محاولة على المرمى طوال البطولة.

الحداد لاعب سريع ويجيد المراوغات. الجميع يتذكر مباراته على أحمد توفيق في إياب نصف نهائي النسخة الماضية ضد الزمالك.

يومها سجل هدف وصنع هدفين وتحصل على ركلة جزاء، فسجل الوداد خمسة أهداف في مرمى الزمالك.

هل سيكون محمد هاني مناسبا لشغل مركز الظهير الأيمن في مباراة الإياب من أجل إتاحة الفرصة لعودة ربيعة للدفاع ودخول أحمد فتحي لوسط الملعب؟

شارك برأية في الأنسب بالنسبة للأهلي، هل في استمرار رامي ربيعة في وسط الملعب؟ أم في عودته لقلب الدفاع بجانب سعد ودخول فتحي في وسط الملعب في حالة غياب حسام عاشور للإصابة؟