كتب : رامي جمال
على الرغم من أن الأهلي سيطر على مباراته أمام الوداد بنسبة 64% لكن افتقاد اللمسة الأخيرة حال دون هز شباك الفريق المغربي أكثر من مرة عدا تسديدة مؤمن زكريا.
وتعادل الأهلي مع الوداد إيجابيا بهدف لمثله يوم السبت في ملعب برج العرب في ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا قبل ملاقاة الفريقين مجددا في المغرب بعد أسبوع.
ويستعرض FilGoal.com أبرز 5 ملامح من موقعة الأهلي والوداد الاولى في نهائي أبطال إفريقيا.
اللمسة الأخيرة
سيطر الأهلي على أغلب فترات المباراة فلم يظهر الوداد سوى في لقطة الهدف وعن طريق أشرف بنشرقي أثناء الصعود بالمرتدات السريعة من أجل أن يكون محطة لعب انتظارا لزملائه.
ولكن على الرغم من سيطرة الأهلي لكن اللمسة الأخيرة لم تكن جيدة كفاية في بعض الأحيان وغابت من الأصل في أوقات أخرى.
تسديدات أجاي ورأسيات أزارو وأغلب التمريرات البينية التي ضرب بها الأهلي التكتل الدفاعي للوداد كان إنهائها إما بعيدا عن المرمى أو ضعيفة ليشتتها دفاع الوداد.
وفي بعض الأحيان الأخرى كانت ترسل العرضيات والبينية دون أن تجد من يحولها بتسديدة إلى هدف بل استمر اللاعبون في تمرير الكرة أكثر لتضيع الفرصة.
كما أن الأهلي عانى من استعجال لاعبيه الفوز كثيرا وهو ما كلفه التعادل في نهاية اللقاء.
وليد أزارو؟
هل عاد أزارو إلى عدم إنهائه الفرص بشكل جيد مثلما كان يحدث قبل لقاء إياب نصف نهائي دوري الأبطال أمام النجم الساحلي؟
المهاجم المغربي سنحت له فرصة هدف محقق في الدقيقة السابعة لكنه أهدرها، نعم هي ارتطمت بالعارضة لكن طريقة إنهائها كانت يمكن أن تكون أفضل ليقتل الفريق المغربي مبكرا جدا.
بعدها ظل أزارو يسقط في كل التحام بينه وبين لاعبي الوداد صحيح أن له ركلة جزاء لكن ما حدث طيلة المباراة جعل الحكم الإثيوبي يتغاضى عن ركلة الجزاء.
أما رأسيات مهاجم الأهلي فأغلبها لم تشكل خطورة على مرمى الوداد فصنع عماد متعب خطورة أكبر حين شارك في أخر خمس دقائق من اللقاء.
أين التسديدات؟
أحد الحلول الدائمة في ظل الفشل في اختراق التكتل الدفاعي لأي فريق هو التسديد بعيد المدى ولكن غاب ذلك عن الأهلي اليوم.
أجاي حاول التسديد مرة واحدة في الشوط الأول ورامي ربيعة في الشوط الثاني ومتعب أيضا وأخر تسديدتين كانا في الطريق ليصبحا أهدافا.
ولكن عدا ذلك ظل لاعبو الأهلي يمررون الكرة يمينا ويسارا من أحمد فتحي إلى علي معلول إلى السولية ومؤمن وأجاي دون النجاح في اختراق دفاع الوداد.
مشكلة الدفاع
يعاني الأهلي من خطأ متكرر يستقبل بسببه أهدافا وهو عدم رقابة مهاجمي المنافس بشكل جيد أثناء مواجهة أي عرضية.
أمام الوداد في دور المجموعات الترجي في ربع النهائي والنجم الساحلي في نصف النهائي في الذهاب والإياب ومجددا الوداد في النهائي.
استقبل الأهلي أمامهم كلهم أهدافا من عرضيات بنفس الخطأ المتكرر، المهاجم يسبق المدافع إلى الكرة ليحول العرضية برأسية في الشباك.
وائل جمعة مدافع الأهلي علق على ذلك الأمر عقب المباراة لشبكة "بي إن سبورتس" قائلا:"الأهلي يعاني من خطأ متكرر واستقبل بسببه هدفا اليوم، يجب حل تلك المشكلة".
أجاي
لم يظهر جونيور أجاي بطريقة مميزة مثل تلك التي كان عليها أمام النجم الساحلي في اللقاء الماضي.
فعندما لعب في الناحية اليمنى لم ينجح اللاعب النيجيري في الهروب من اللاعب الذي يراقبه كثيرا وحتى عرضياته لم تكن جيدة.
وظهر على أجاي استعجال تسجيل هدفا مثل زملائه وهو ما عاب الأهلي اليوم.