دربي القناة – عندما أحدث عمرو فهيم زلزالا في الإسماعيلية

السادس من يونيو عام 2002 لم يكن يوما عاديا في الإسماعيلية بل كان أحد أكثر الأيام إثارة في تاريخ المدينة بشكل عام وفريقها الإسماعيلي بشكل خاص.

كتب : رامي جمال

الخميس، 26 أكتوبر 2017 - 22:35
عمرو فهيم

السادس من يونيو عام 2002 لم يكن يوما عاديا في الإسماعيلية بل كان أحد أكثر الأيام إثارة في تاريخ المدينة بشكل عام وفريقها الإسماعيلي بشكل خاص.

يومها حل المصري ضيفا على الإسماعيلي لملاقاته في إطار الجولة 26 من الدوري المصري وهذه كانت أحد أكثر المباريات دراما في تاريخ مواجهات الفريقين.

في الوقت ذاته حل الأهلي ضيفا على المقاولون العرب في الجبل الأخضر.

الموقف في الدوري كان كالتالي:

1- الإسماعيلي 63 نقطة

2- الأهلي 61 نقطة

بعد التعادل المثير بين الفريقين في القاهرة بأربعة أهداف لمثلها سقط الأهلي في فخ التعادل مع غزل المحلة فيما فاز الإسماعيلي على القناة لينفرد بصدارة الدوري بفارق نقطتين.

وقبل انطلاق الجولة الأخيرة احتاج الأهلي لتعثر الإسماعيلي في دربي القناة أمام المصري وفريقه أنور سلامة مع انتصاره على المقاولون.

الأهلي بالفعل نجح في الإجهاز على المقاولون وانتصر بثلاثة أهداف لهدف سجلهم أحمد بلال (هدفين) ومحمد فاروق، وأحرز لذئاب الجبل هيثم حسين.

وفي الإسماعيلية كان الدراويش على موعد مع أحداث مرعبة في بادئ الأمر وهستيرية في نهايتها.

تقدم الدراويش عن طريق عماد النحاس ولكن أدرك المصري التعادل عن لاعب الدراويش السابق إيهاب جلال.

فريق المدرب محسن صالح لم يستسلم ونجح عمرو فهيم في تسجيل هدف التقدم ولكن مجددا الفريق البورسعيدي أدرك التعادل عن طريق عمرو الدسوقي.

وفي الدقيقة 40 وقبل نهاية المباراة بخمس دقائق أرسل حمام إبراهيم عرضية حولها عمرو فهيم برأسية قوية سكنت الشباك لتعلن عن انفجار كل من في ملعب الإسماعيلية فرحا بتأكد الفوز بلقب الدوري للمرة الثالثة في تاريخ الدراويش.

وكان ذلك الموسم هو الأخير الذي يخرج فيه اللقب من أنياب الأهلي والزمالك لفريق آخر.