كتب : FilGoal
عندما يتحدث الأقربون عن نجم ترعرع بينهم، فأنك بالتأكيد ستكتشف أشياء لم تتسلط الأضواء عليها من قبل.. ترصد السطور التالية ما لا تعرفه عن محمد صلاح.
وكالة الأنباء الصينية الرسمية (شينخوا) أجرت تحقيقا في قرية نجريج مسقط رأس صلاح مع أقاربه وجيرانه يكشفون فيه عن الجانب الإنساني من حياة نجم ليفربول ومنتخب مصر.
صلاح قاد مصر للعودة إلى المونديال بعد 28 عاما من الغياب بالفوز على الكونغو 2-1 وضمان التأهل قبل نهاية التصفيات بجولة واحدة.
لاعب بازل السابق هو هداف مصر في التصفيات برصيد 5 أهداف فضلا عن صناعة هدفي عبد الله السعيد ليسهم بنسبة 100% في أهداف مصر بالتصفيات المؤهلة للمونديال، كما أنه أعتلى صدارة هدافي تصفيات كأس العالم عن قارة إفريقيا.
كل ما يلي على لسان أقارب صلاح ومعارفه..
"سلط صلاح الضوء على قريته الصغيرة في الخريطة الدولية. فقد قام ببناء جمعية خيرية وسيبني مدرسة تكلف الملايين".
"هذا بالإضافة إلى تبرعه لمستشفى بسيون بوحدة تكييف وتهوية كاملة وحضانات وسيارة إسعاف".
"سيتم تغيير اسم مركز شباب نجريج إلى مركز شباب محمد صلاح قريبا.. وذلك بعد تسمية المدرسة الثانوية التي درس بها باسمه".
ماهر شتية.. عمدة قرية نجريج
"لقد قمت بتدريب صلاح مع مدربين آخرين خلال سن المراهقة، لكن البطل الحقيقي وراء شهرة هذا النجم هو والده الذي لم يدخر جهدا لاصطحابه إلى العديد من الأندية في محافظة الغربية وطنطا حتى يجد فرصة لابنه الموهوب".
رضا زرير.. مدرب صلاح في نادي بسيون
"أحب صلاح لعب كرة القدم في نجريغ منذ الطفولة، حيث ظهرت موهبته عندما كان صغيرا، لذا اعتنى به والده، ودفع ثمن رحلاته إلى خارج المحاظة حتى وصل للنجومية".
"صلاح لديه إرادة قوية وعقله أسرع من قدميه".
زكي عبد الفتاح غالي.. عم اللاعب
"نحن جميعا نعشق محمد صلاح، لقد التقيت به هنا قبل وألتقطت صورة معه بالقرب من مدرستي. إنه متواضع جدا و يحترم أي شخص على الرغم من شهرته".
"بالنسبة لنا، صلاح هو نموذج يحتذى ونود أن نستلهم مهاراته عندما نلعب كرة القدم".
كريم صابر (15 عاما).. أحد جيران صلاح
"كنت مدرس التربية البدنية لصلاح في المدرسة الابتدائية، وقتها قاد فريق المدرسة للفوز ببطولتين على مستوى المحافظة، ولفت الانتباه إلى موهبته المتميزة، فضلا عن المهارة والسرعة والأخلاق الحميدة".
رضا مسعود.. أحد معلمي صلاح في المدرسة الابتدائية
"الشهرة لم تغير صلاح فهو يأتي إلى القرية دائما ويمشي بين الناس ويلتقط الصور معهم بكل تواضع، ولذلك فأن كل الشعب المصري فخور به".
عبادة سعيد غالي.. ابن عم صلاح