كتب : محرر في الجول
نجح أرسنال في تفادي المفاجآت المبكرة بكأس رابطة المحترفين الإنجليزية بعد أن هزم ضيفه نورويتش سيتي بهدفين مقابل هدف في الدور الثالث من المسابقة.
وقلب أرسنال الطاولة على نورويتش بعد أن ظل متأخرا لـ85 دقيقة قبل أن يتعادل ثم يقلب الطاولة في الوقت الإضافي.
واستفاد أرسنال من ناشئه نيكيتياه الذي سجل هدفي المدفعجية في مشاركته المحلية الأولى بعد أن لعب مباراته الأولى بقميص المدفعجية كبديل أمام باتي بوريسوف في الدوري الأوروبي.
وشارك المصري محمد النني في المباراة كاملة في مركز قلب الدفاع وصنع هدف الانتصار من ركنية.
وبدأ أرسنال المباراة ضاغطا منذ البداية واستحوذ على الكرة لكنه لم يهدد مرمى نورويتش سوى مرة وحيدة من رأسية روب هولدينج التي أبعدها أنجوس جون حارس الضيوف.
وعلى عكس سير المباراة نجح نورويتش في تسجيل أول أهداف المباراة من مرتدة انفرد بها جوش مورفي الذي لعب الكرة لوب من فوق مات ماسي حارس أرسنال بطريقة رائعة في الدقيقة 34.
وانتهى الشوط الأول بتقدم نورويتش بهدف دون رد ليضع أرسنال في موقف محرج أمام جماهيره وعلى أرضه.
في الشوط الثاني واصل أرسنال الأداء الهزيل ولم يهدد مرمى نورويتش بل بالعكس أهدر مهاجمو الضيوف أكثر من فرصة لقتل المباراة.
وكان العقاب حتميا من ناشيء أرسنال إدوارد نيكتياه الذي دخل في الدقيقة 85 ليسجل التعادل بعدها بثوان قليلة ومن أول لمسة مستفيدا من ركنية النني التي مهدها كوكلين برأسه ليودعها لاعب المدفعجية ذو الـ18 ربيعا في المرمى.
وبات نيكيتياه أول لاعب يسجل لأرسنال وهو مولود بعد تاريخ تولي أرسين فينجر تدريب الفريق، إذ ولد اللاعب عام 1999 فيما شغل الفرنسي منصب مدرب المدفعجية بداية من عام 1996.
وفشل أرسنال في تسجيل هدفا ثانيا قبل نهاية المباراة بعد تألق جون حارس نورويتش لتتجه المباراة للوقت الإضافي.
واحتاج أرسنال لست دقائق فقط حتى يسجل هدف التقدم من ركنية نفذها النني وارتقى لها نيكتياه ليحولها داخل الشباك مسجلا هدف المدفعجية الثاني.
وسيطر أرسنال بعض الشيء على الإضافي الأول قبل أن يتراجع في الشوط الإضافي الثاني الذي ضغط فيه نورويتش بغرض تسجيل هدف التعادل لكنه كاد أن يستقبل هدفين من نيكيتياه نجم المباراة لكنه أضاعهما لتنتهي المباراة بفوز أرسنال 2-1.