كتب : أحمد عز الدين
كما كان متوقعا توج زين الدين زيدان المدير الفني لريال مدريد بجائزة المدرب الأفضل في العالم لـ2017.
زيدان تفوق على الثنائي الإيطالي ماسيميليانو أليجري المدير الفني ليوفنتوس وأنطونيو كونتي مدرب تشيلسي الإنجليزي.
وبات زيدان أول مدرب يحصد جائزة الأفضل للفيفا بعد أن نالها وهو لاعب [ثلاث مرات].
سنة زيدان
لم يتوقع أحد استمرار زيدان مديرا فنيا لريال مدريد فترة طويلة إذ تولى قيادة الميرنجي في وقت حرج بعد سلسلة نتائج سلبية أطاحت بالمدرب الإسباني رافايل بينيتث.
ولم يكتف زيزو بتحسين النتائج بل فاز بدوري أبطال أوروبا رقم 11 في تاريخ ريال مدريد الإسباني.
ثبت زيدان أقدامه في ريال مدريد منذ تلك اللحظة ليحظى بموسم كامل بعدها قائدا للميرنجي، وهذا الموسم كان مبهرا.
فاز ريال مدريد بالدوري الإسباني، ثم حقق زيزو مالم يسبقه إليه غيره. وفاز بدوري أبطال أوروبا للموسم الثاني على التوالي.
هذا الإنجاز غطى تماما على فوز أليجري بلقب الدوري الإيطالي ووصوله لنهائي الأبطال، خاصة أنه خسر أمام زيزو بنتيجة 4-1.
كذلك لم يستطع كونتي المنافسة رغم فوزه بالدوري الإنجليزي الممتاز. فالفوز بدوري الأبطال جعل الفرنسي الأنيق غير قابل للمنافسة.
ودوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد يعدان من كلمات السر في حياة زيدان.
فاز بهذا اللقب في 2001 لاعبا بهدف ساحر في ليفركوز، ثم مساعدا لكارلو أنشيلوتي في 2011. وبعدها تحمل المسؤولية ورفع الكأس مديرا فنيا لعامين متتالين، أخرهما منحه لقب المدرب الأفضل في العالم.