كتب : فادي أشرف
قلب أرسنال تأخره أمام إيفرتون وتغلب على أشباح هزيمته من واتفورد، حيث فاز على التوفيز في جوديسون بارك 5-2 في غياب محترفنا المصري محمد النني الذي كان خارج قائمة المباراة.
فوز أرسنال جاء بفضل تألق تأخر كثيرا من ميسوت أوزيل، الذي سجل هدفا وصنع مثله، ليرد على رائعة واين روني التي تقدم بها أصحاب الأرض.
ففي الدقيقة 12، سجل روني هدفا أعاد للأذهان هدفه الأول في البريمييرليج ضد أرسنال نفسه.
إدريسا جانا ضغط على جرانيت جاكا ومررها لواين روني الذي سدد كرة رائعة لم يستطع بتر تشك التعامل معها ليكتب التقدم لإيفرتون.
تقدم إيفرتون استمر حتى الدقيقة 40، ولكن جاكا صوب خطأه في هدف روني بتسديدة ارتدت من جوردان بيكفورد إلى ناتشو مونريال الذي تعادل للمدفعجية.
شوط أرسنال
في الدقيقة 53، صار من الواضح أن الشوط الثاني سيكون لأرسنال. كرة رائعة من أليكسيس سانشيز قابلها أوزيل برأسية ولا أروع مسجلا الهدف الثاني لأرسنال.
وفي الدقيقة 68، تعرض إدريسا جانا للطرد بسبب الإنذار الثاني.
بعدها بـ6 دقائق، مرر أوزيل عرضية حولها أليكساندر لاكازيت في شباك أصحاب الأرض معلنا الهدف الثالث.
وفي الدقيقة 90، سجل آرون رامسي رابع أهداف أرسنال بصناعة من جاك ويلشير.
الأهداف لم تنتهي هنا، حيث استغل عمر نياسي خطأ تشك وقطع الكرة منه ليسجل هدف إيفرتون الثاني.
ولكن أليكسيس سانشيز أبى أن تنتهي المباراة بذكرى جميلة لإيفرتون حيث استلم تمريرة رامسي الرائعة بالكعب وراوغ ثلاث لاعبين من إيفرتون قبل أن يسدد كرة رائعة في شباك بيكفورد ليضمن لأرسنال نقطته الـ16 والوصول للمركز الخامس في الدوري.
وبهذا الفوز، لم يعادل أرسين فينجر بدايته الأسوأ في 9 جولات للدوري التي جاءت في موسم 2011/2012. أفضل هدية لعيد ميلاده الـ68.
أما إيفرتون، فتراجع لمراكز الهبوط بـ8 نقاط من 9 مباريات احتل بهم المركز الـ18 مسجلا أسوأ بداية مع المدرب الهولندي رونالد كومان.