فاجأ الاتحاد الجزائري الجميع وأعلن تعيينه لرابح ماجر مدربا للفريق رغم أن أسطورة ثعالب الصحراء لم يدرب أي فريق منذ 11 عاما.
ما بين موافق ومعترض على قرار الاتحاد أصبح ماجر الآن مدربا للفريق ومهمته الأولى ستكون قيادة الجزائر لكأس أمم إفريقيا 2019 في الكاميرون.
هل حقا نجم بورتو السابق هو الشخص المناسب لقيادة ثورة الجزائر الكروية؟
رابح ماجر هو أحد أساطير الكرة العربية والإفريقية دون شك. هداف سابق لدوري أبطال أوروبا موسم 1987-1988 ولا يزال حتى اللحظة اللاعب العربي الوحيد الذي توج باللقب.
سجل بالعقب في المباراة النهائية موسم 1986-1987 هدف فوز بورتو باللقب على حساب بايرن ميونيخ.
تألق مع الخضر في مونديال إسبانيا 82 وحصل على جائزة أفضل لاعب إفريقي عام 1987.
لكن ماذا عن مشواره كمدرب؟
السيرة الذاتية لماجر البالغ من العمر 58 عاما ضعيفة للغاية على مستوى التدريب، قيادته للجزائر لن تكون المرة الأولى مع منتخب بلاده.
فلقد درب الجزائر عام 1994 في 9 مباريات فقط وعاد في 2002 ليقود الفريق ويودع مبكرا من كأس الأمم الإفريقية في مالي.
ودرب ماجر فريق الشباب بنادي بورتو وأندية السد والوكرة والريان القطرية قبل أن يتوقف عن التدريب في 2006 ويصبح محللا لكرة القدم في القنوات التلفزيونية.
بعد خروج مبكر من كأس إفريقيا 2017 وتذيل المجموعة في تصفيات كأس العالم كان متوقعا أن يتعاقد الجزائريون مع مدرب ذو اسم كبير لإعادة الأمور إلى نصابها.
لكن المفاجأة كانت اختيار ماجر، من يدري ربما يكون ملهم الخضر في السنوات المقبلة.
وفازت الجزائر على توجو في الجولة الأولى من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019 وتضم مجموعتها أيضا جامبيا وبنين.
وسيقود ماجر الجزائر ضد نيجيريا الشهر المقبل في أول اختبار له.
وتستضيف الجزائر منتخب النسور في الجولة الأخيرة من تصفيات مونديال 2018.
طالع – ماجر يتحدث عن دور اللاعبين المحليين في المرحلة المقبلة