كتب : إسلام مجدي ورامي جمال
انتهت جولة جديدة مثيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز هناك من حافظوا على تواجدهم في قائمة الأفضل وهناك من فشلوا في ذلك.
هل تابعت الجولة كاملة؟ أم جزء منها؟ لا تقلق بشأن التفاصيل FilGoal.com سيصحبك في جولة مختلفة للغاية لمراجعة ما حدث بالجولة الأولى من البريميرليج.
هؤلاء نجحوا أو واصلوا النجاح في الاختبار
مانشستر سيتي
لكم مرة ذكرنا اسمه هنا؟ كتيبة جوسيب جوارديولا نجحت لجولة جديدة في إثبات نيتها الصادقة في المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بتسجيل 7 أهداف ضد ستوك سيتي واستقبال هدفين.
الأداء الهجومي المرعب والفرص المصنوعة متواصلة مع الأزرق السماوي. سدد الفريق 20 تسديدة وخلق 16 فرصة وامتلك دقة تمريرات تقدر بـ91% ولعل هدف رحيم سترلينج كان مثالا مرعبا لما يمكن لمانشستر سيتي فعله وتسجيله هذا الموسم الكرة بدأت من منطقة جزائه وبعدة تمريرات كانت داخل شباك جاك بوتلاند حارس ستوك.
كريستال بالاس
وأخيرا سجل الفريق اللندني هدفا بل وفاز بمباراة في جولة غريبة من الدوري الإنجليزي بالنسبة له وجاء ذلك ضد تشيلسي.
يوهان كاباي كان اللاعب الذي كسر حالة الصيام التهديفي لبالاس، قبل أن يضيف ويلفريد زاها الهدف الثاني بطريقة جميلة وتشيلسي لا حول له ولا قوة سجل هدفا وحيدا.
على كتيبة روي هودجسون أن تستغل هذا الفوز فيما هو قادم، الفريق قدم عرضا قويا على ملعبه يشي بأنه يتعافى مما عاناه في بداية الموسم وأملا في تفادي معركة الهبوط مبكرا عليه أن يقاتل في الجولة المقبلة ضد نيوكاسل يونايتد.
واتفورد
تقدم كتيبة ماركو سيلفا كرة جميلة هذا الموسم، والفريق يحتل حاليا المركز الرابع في مفاجأة جديدة له في الدوري هذا الموسم برصيد 15 نقطة، يأتي ذلك بعد الفوز ضد أرسنال في الدقائق الأخيرة بنتيجة 2-1.
استغل واتفورد الأطراف أولا وتحديدا جبهة هيكتور بيليرين التي مرر منها 13 كرة من أصل 19 عرضية نفذها الفريق طيلة اللقاء، وخلق 8 فرص وسدد 11 تسديدة.
في لقطة كرة الهدف الثاني مجددا استغل واتفورد سذاجة وبطئ وقلة تركيز دفاع أرسنال وسجل توم كليفرلي الذي كان يقف وحيدا الهدف الثاني، هذا الذكاء قاد النادي إلى المركز الرابع في جدول الترتيب بعد 8 جولات.
كيفن دي بروين
الدولي البلجيكي قدم واحدة من أفضل مبارياته هذا الموسم، سدد مرتين على المرمى وامتلك نسبة 88% دقة تمريرات وخلق فرصتين صنع منهما هدفين ونفذ 3 عرضيات فاشلة وفاز بمراوغتين وفاز بـ3 تدخلات دفاعية وكان ممتازا فيما يخص نقل الكرة وصناع الخطورة في دوره الجديد مع مدربه جوارديولا.
ليروي ساني
نجم أخر من سيتي يستحق الثناء هو ساني الذي سدد 4 تسديدات سجل منها هدفا وتصدى الحارس لواحدة و2 خارج المرمى، وامتلك دقة تمريرات تقدر بـ78% وخلق فرصتين وصنع هدفا ونفذ عرضية فاشلة وحيدة وفاز بالكرة مرتين.
ساني كان له دور كبير هو الأخر في فوز سيتي الساحق ضد ستوك ويستحق الثناء مثل دي بروين.
هؤلاء سقطوا في اختبار الجولة الرابعة
أرسنال
تصدر أرسنال تلك القائمة لفترة طويلة، لكن مباراة هذه الجولة كانت الأغرب، الفريق اللندني سدد 9 تسديدات ونفذ 13 كرة عرضية وبدا كما وأنه يفتقر لأي حلول ضد واتفورد.
إلى متى يستمر أرسنال في التذبذب؟ لا نعلم، لكنه في المركز السادس حاليا برصيد 13 نقطة.
تشيلسي
مرة أخرى ظهر تشيلسي أيضا في تلك القائمة، وضد كريستال بالاس بدا الفريق بلا أنياب هجومية، وغياب ألفارو موراتا يؤثر بشدة عليه فهل يستمر حاله بهذه الطريقة حتى عودة الدولي الإسباني؟ يحتل حاليا المركز الخامس برصيد 13 نقطة.
ستوك سيتي
ما الأسوأ من الخسارة بنتيجة 7-2 ضد مانشستر سيتي؟ مركزك في جدول ترتيب الدوري أصبح الـ17 وبرصيد 8 نقاط وستدخل دوامة الهروب من مناطق الهبوط نعم مشابهة للتي دخلتها خلال العام الماضي يا ستوك.
إيفرتون
إلى متى سيظل الفريق بهذه الطريقة؟ لا يمتلك أي أنياب هجومية ربما هناك شكلا لكن دفاعه كذلك محط تساؤل، خاصة حينما سجل أنطوني كنوكريت الهدف الدفاع كان يشاهد فقط. على رونالد كومان أن يجد حلا وإلا فإنه سيحلق بفرانك دي بور وكريج شكسبير.. وبذكر الأخير التالي هو ليستر.
ليستر سيتي
الآن يحتل الفريق المركز الـ18 برصدي 6 نقاط لم يفز سوى في مباراة وحيدة، منذ موسمين حقق معجزة واليوم يصارع الهبوط والأنباء تقول إن إدارة ليستر قد أقالت شكسبير فقط بعد أربعة أشهر من تعيينه بشكل دائم كمدرب للفريق.
لاعب الجولة
لكم مطلق الحرية في اختيار الأفضل
فريق الجولة
سنختاره حسب اللعبة المحببة لكل عشاق الدوري Fantasy Premier League.
نقاط قابلة للنقاش
كلاسيكو إنجلترا
في وقت سابق صرح أندي ميتين محلل "إي إس بي إن" و"تايمز" و"بي بي سي" لـFilGoal.com قائلا : "الكثير من مباريات ليفربول ومانشستر يونايتد خيبت الآمال، شاهدت الكثير من المباريات ضد ريال مدريد وبرشلونة وجميعها لم يخيب أملي". (بإمكانك مطالعة الحوار بالكامل من هنا)
إلى متى يستمر كلاسيكو إنجلترا بهذا الشكل؟ مجرد اسم كبير وأسماء كبيرة تلعب لكن لا نتائج قوية أو أداء قوي ولعل تصريحات جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد ويورجن كلوب مدرب ليفربول عقب المباراة تشي بأننا لم نكن لنرى الكثير الحمر أرادو النقاط الثلاثة ويونايتد أراد نقطة.