هل يتخلص مانشستر يونايتد من ذكرياته الحزينة في ملعب النور؟
الثلاثاء، 17 أكتوبر 2017 - 14:39
كتب : علي أبو طبل
تتجدد المواجهة بين مانشستر يونايتد ومضيفه بنفيكا البرتغالي حين يلتقيا في ملعب النور، معقل الفريق البرتغالي، مساء الأربعاء.
الفريقان يتنافسان في المجموعة الأولى من دوري أبطال أوروبا، والتي تضم بجانبهما كل من بازل السويسري وسسكا موسكو الروسي.
ويسعى مانشستر يونايتد لتجاوز ذكريات مؤلمة مر بها خلال مواجهات سابقة مع بنفيكا على نفس الملعب.
الذكرى السيئة الأولى كانت في موسم 2005/2006، حين وقع الفريق الإنجليزي في مجموعة تضم بنفيكا البرتغالي إلى جانب فياريال الإسباني وليل الفرنسي.
خلال 5 مباريات، حقق الفريق انتصارا واحدا و3 تعادلات وتلقى هزيمة واحدة، وأصبحت كتيبة سير أليكس فيرجسون في حاجة إلى انتصار على بنفيكا في ملعب النور للعبور إلى الدور التالي.
ما حدث هو فوز بنفيكا بنتيجة 2-1، ليرتفع رصيدهم إلى 8 نقاط ويتأهلون رفقة فياريال، بينما توقف رصيد يونايتد عند 6 نقاط ليغادر من دور المجموعات في صدمة كبرى.
الذكرى السيئة الثانية كانت في موسم 2011/2012، حين وقع يونايتد في مجموعة ضمت بنفيكا كذلك مع بازل السويسري واوتيلول غالاتس القبرصي.
تعادل مانشستر يونايتد ذهابا مع بنفيكا في ملعب النور بنتيجة 1-1، وكررا التعادل إياب في "أولد ترافورد" بنتيجة 2-2.
قبل الجولة الأخيرة، تعقدت حسابات مانشستر يونايتد الذي امتلك 9 نقاط، واحتاج لعدم الهزيمة على الأقل أمام بازل السويسري الذي امتلك 8 نقاط.
في سويسرا، تبخرت أحلام يونايتد بعدما تلقى هزيمة مفاجئة أمام بازل بنتيجة 2-1، صعدت بأصحاب الأرض إلى الدور التالي رفقة بنفيكا، بينما ودع مانشستر يونايتد المنافسة الأوروبية من دور المجموعات من جديد من مجموعة ضمت بنفيكا مرة أخرى.
أكمل يونايتد موسمه الأوروبي في بطولة الدوري الأوروبي، ولم يستمر طويلا. عبر أياكس الهولندي في دور الـ32 الإقصائي، قبل أن يودع البطولة أمام أتليتك بلباو الإسباني.
الوضع يختلف هذه المرة. مانشستر يونايتد يحقق انطلاقة قوية بانتصاره في أول مبارتين على حساب بازل وسسكا موسكو.
وفي المقابل، فإن الفريق البرتغالي تلقى هزيمتين في أول مبارتين، ويحل في قاع المجموعة برصيد بلا نقاط.
ولا يأمل جوزيه مورينيو أن تكون استفاقة مواطنيه على حساب مانشستر يونايتد في ثالث جولات دور المجموعات من الموسم الحالي من دوري الأبطال.