كتب : محمد يسري
هدد مرمى مانشستر يونايتد كثيرا لكنه لم يسجل وتأجل موعد ثأره من جوزيه مورينيو مدربه السابق في تشيلسي لموعد أخر.
وفوت صلاح فرصة التسجيل مع ليفربول في شباك مورينيو حين أضاع فرصة في الدقيقة 34 بعدما خرجت تصويبته بعيدة عن مرمى يونايتد بقليل وكأن القائم الأيمن تزحزح من مكانه.
صلاح شارك لمدة 77 دقيقة قبل أن يقرر يورجن كلوب المدير الفني لليفربول خروجه والدفع بأليكس أوكسلاد تشامبرلين.
كان صلاح نشيطا في الجبهة اليمنى وفي عمق الملعب أيضا، وكان دائم الظهور لاستلام الكرة. حيث لمس الكرة خلال اللقاء 49 مرة.
18 تمريرة اكتملت من أصل 20 لتكون دقة تمريراته 90%.
التمريرات لم تكن من أجل التمرير فحسب، صنع فرصتين للتسجيل خلال اللقاء لم يستغلا من قبل رفاقه.
لم يكتف صلاح بالركض بالكرة، بل داعبها أيضا وقهر مدافعي يونايتد، وأكمل 7 مرواغات من أصل 10. 70% كانت نسبة الدقة في مرواغات الجناح المصري.
وصوب صلاح 4 تصويبات خلال اللقاء ليكون أكثر اللاعبين تصويبا خلال اللقاء مناصفة مع زميله روبرتو فيرمينو. بواقع تصويبة على المرمى و3 خارج القائمين والعارضة.
بينما صوب فيرمينو مرة واحدة على دافيد دي خيا حارس مانشستر يونايتد واصطدمت تسديداته الثلاث الأخرى بلاعبي الشياطين الحمر.
ويبدو أن كلوب أعطى صلاح دورا هجوميا فقط كما يبدو من الأرقام وتهديده لمرمى دي خيا، وكذلك لغيابه عن تقديم أي دور دفاعي فلم يستخلص الكرة أو يلحتم أو يفوز بصراع هوائي.
وهكذا تحرك صلاح خلال المباراة.