كتب : علي أبو طبل
يستعد مانشستر يونايتد لخوض الكلاسيكو الإنجليزي بمواجهة ليفربول على ملعب أنفيلد في افتتاحية الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز، ظهر السبت.
تجربة هي الأكثر جدية لكتيبة جوزيه مورينيو المنطلقة بثبات هذا الموسم أمام ليفربول المترنح في نتائجه تحت قيادة الألماني يورجن كلوب.
لهذه القمة الإنجليزية حسابات أخرى، انتصار في مواجهة مباشرة بين الفريقين يعني الكثير للجماهير من الناحية المعنوية، فما بالك لو حقق احدهما الانتصار على ملعب الآخر؟
يبدو الأمر كبيرا للجماهير إن تحقق ذلك، وبالأخص في هذه المرة لجماهير يونايتد التي ستذهب خلف فريقها لمعقل الغريم التقليدي.
كيف كانت آخر 5 رحلات قام بها مانشستر يونايتد لملعب أنفيلد؟ حصيلة مميزة للفريق تتسلح بها الجماهير في رحلة الغد، وقد يستبشر بها مورينيو.
منذ 2011 وحتى نهاية الموسم الماضي خلال الدوري الإنجليزي الممتاز، استضاف أنفيلد مواجهة يونايتد وليفربول في 7 مناسبات.
المواجهة الأولى منهم كانت في 6 مارس 2011، حين تفوق ليفربول بنتيجة 3-1 بـ "هاتريك" من ديرك كاوت، بينما أحرز تشيتشاريتو هدف مانشستر يونايتد الوحيد.
المواجهة الثانية كانت في 15 أكتوبر من العام نفسه، حين بدأت منافسات الموسم التالي.
انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي 1-1. هدف المهاجم المكسيكي تشيتشاريتو في الدقائق الـ10 الأخيرة كان كافيا لمعادلة الكفة أمام ستيفن جيرارد.
المباراة التالية كانت في 23 سبتمبر 2012، حين تفوق يونايتد بنتيجة 2-1 على مضيفه بفضل أهداف رافائيل دا سيلفا وروبن فان بيرسي التي رجحت الكفة على حساب هدف ستيفن جيرارد.
في المباراة التالية، في 1 سبتمبر 2013، كان هدف دانيال ستوريدج كافيا لترجيح كافة ليفربول على الضيوف.
ولكن في 22 مارس 2015، لم يكن هدف ستوريدج كافيا. هدفا خوان ماتا منحا التفوق لمانشستر يونايتد.
مرت شهور، رحل خلالها برندان رودجرز عن ليفربول وحل كلوب بدلا منه، ليتلقى هزيمة أولى في الكلاسيكو على ملعب أنفيلد بهدف واين روني في 17 يناير 2016.
رد الألماني اعتباره، ولكن خلال مسابقة الدوري الأوروبي، حين تفوق على مانشستر يونايتد في أنفيلد بثنائية نظيفة.
لكن بحلول الموسم الماضي، وتحت قيادة مورينيو للمرة الأولى في مانشستر يونايتد خلال تلك المواجهة، اكتفى الفريقان بالتعادل السلبي في مباراة أقيمت بتاريخ 17 أكتوبر 2016.
5 مباريات من أصل 7 أخيرة في أنفيلد لم يعرف مانشستر يونايتد فيها الخسارة، حيث انتهت 3 بانتصار الشياطين الحمر، و2 بالتعادل ما بين سلبي وإيجابي.
انتصاران فقط لليفربول على الغريم التقليدي في الدوري على ملعب أنفيلد خلال 7 مواسم متتالية، رقم سلبي يرغب كلوب في تحسينه.
رغم ذلك، الفريقان يتعادلان تهديفيا في تلك المواجهات الـ7، حيث هز كل منهما شباك الآخر في 7 مناسبات.
فكيف ستبدو مواجهة الغد بعد مرور قرابة العام على آخر زيارة لـ يونايتد إلى أنفيلد؟