كتب : محمود باهي
عاش خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة لحظات عصيبة للغاية خلال الدقائق الأخيرة للقاء مصر والكونغو في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018.
وصرح عبد العزيز لبرنامج مع شوبير: "أحتاج عدة أيام لتجاوز صدمة هدف تعادل الكونغو، انتابني إحساس غريب منذ بداية الهجمة في الناحية اليمنى وتوقعت أن تنتهي بهدف، وقلت لنفسي من الخوف أي لاعب يمنعه من الوصول إلى منطقة الجزاء".
وأضاف: "رأيت كل مشاكل الدنيا والعمل والحياة في هذه اللحظة، ولم أكن قادرًا على تحمل انتظار 5 أسابيع أخرى لحسم التأهل أمام غانا والتفكير في الضغط العصبي وحالة اللاعبين وحزن الجماهير وتأجيل فرحة الشعب".
وتابع: "لم أكن متفائلاً بالفوز أو تسجيل ركلة الجزاء، كانت لحظات صعبة، كنت أراقب الساعة الإلكترونية كل 30 ثانية بعد تقدم مصر بهدف أول، وبدأت العد التنازلي لتحقيق الحلم حتى جاء هدف الكونغو".
وواصل: "راقبت وجوه الجماهير وقلت ماذا سيحدث ولكن كرم الله كان أكبر، تحقق السيناريو الأصعب والأكثر إثارة وسيبقى في ذاكرة الجماهير مثل هدف حسام حسن بمرمى الجزائر في 17 نوفمبر 1989، وستتناقل أجيال عديدة ما حدث في لقاء مصر والكونغو".
واختتم وزير الرياضة: "تلقيت أول مكالمة بعد 3 ساعات لعدم وجود إرسال داخل ملعب برج العرب، وجدت اتصالات ورسائل عديدة ورقم تليفون والدتي وكانت أول من قمت بالاتصال به أثناء العودة إلى فندق إقامة المنتخب".