إكرامي: حدثنا أنفسنا عن الفرحة المفرطة بعد تعثر أوغندا

أرجع شريف إكرامي حارس الأهلي ومنتخب مصر سوء أداء الأخير في مباراة الكونغو إلى عدة أسباب منها الفرحة المفرطة بعد تعادل أوغندا مع غانا.

كتب : محمود باهي

الإثنين، 09 أكتوبر 2017 - 11:26

إكرامي - الشناوي - مصر - الكونغو

وقال إكرامي:"كنت متأكدًا من صعوبة المباراة، لقد تحدثت مع عصام الحضري وعبد الله السعيد وباقي اللاعبين وحذرت من تسرب الفرحة المفرطة لهم بعد تعادل الكونغو وغانا، وفي نفس الوقت تخوفت من تأثر اللاعبين بالضغط الشديد وهو ما أدى إلى تواضع المستوى في الشوط الأول".

ووواصل "رغم صدمة هدف التعادل، تكاتف الفريق وتمسكنا بالأمل وإرادة اللاعبين ودعوات الجماهير وسجل محمد صلاح ركلة الجزاء رغم الضغط الشديد وكتب تاريخا لنفسه وللاعبين وأخيرا سنرى علم مصر في كأس العالم".

وتابع "منتخب الكونغو خطر للغاية في الهجمات المرتدة، لم نعتاد على الهجوم وفتح المساحات أمام المنافس، لذا لم أصدق أننا سنتعادل وفي نفس الوقت لا أريد الاستسلام، هذا السيناريو لا ينسى وله طعم أحلى كثيرا من تحقيق فوز مريح، لقد كان لدينا مشاعر متضاربة أغلبها إحباط، وأريد التأكيد على شيء أخر أننا بالطبع سنسعد بالمكافآت المادية ولكن ما سيبقى الإنجاز المعنوي. فما سيبقى خالدا في ذاكرة الجماهير الحدث وليس المال".

وعن الغياب عن التشكيل الأساسي "في البداية التواجد في كأس العالم حلم لأي لاعب والمشاركة قمة الإنجاز، فاللعب والإصابة قدر ونصيب، لن تأخذ أكثر من نصيبك، ستشارك إذا اجتمعت إرادة الجميع ضدك، ولن تلعب طالما إرادة الله عكس ذلك، لن يأخذ أحد أكثر من نصيبه".

وأضاف "مثلاً عبد الله السعيد شارك في كل لقاءات المنتخب بتصفيات كأس العالم، ولم يلعب مباراة التأهل أمام الكونغو".

وأردف "قد يكون عدم المشاركة رأي المدرب لذا لا بديل سوى العمل الجاد والتركيز في التدريبات، سأحترم القرار رغم أنه في منتهى القسوة، فالخيارات قد تحددها لياقة بدنية أو فنية أو قناعة المدير الفني بأن لاعب ما هو الأنسب لمرحلة معينة".

واستطرد "أحترم قرارات هيكتور كوبر حتى لو لم أقتنع بها، رغم أنني لم ألعب كثيرًا منذ توليه المسؤولية، لأنه من يحاسب في النهاية".

وأتم "شكل الجماهير أمام بوابات الملعب أثر في كثيرًا، فالجماهير لن تحقق أي استفادة مادية ملموسة، بل تتمنى رؤية بلدها في كأس العالم، كنت أتمنى المشاركة بالطبع ولكن امتلاء مدرجات الملعب، والتواجد في ضغط كبير لم نعيشه من قبل، جعلنا يد واحدة، لتدون هذه المجموعة أسمائها في التاريخ".

وتأخر فوز مصر إلى الدقيقة الأخيرة حين سدد محمد صلاح ركلة الجزاء في شباك الكونغو معلنا عودة الفراعنة إلى المونديال بعد غياب 28 عاما.

إقرأ أيضا

ميدو: أرفض رحيل كوبر

كريم حافظ: سنتأهل كل مرة إلى كأس العالم

إكرامي: سنكسر كل التوقعات في كأس العالم

اتحاد الكرة يوضح موقف البطولات المحلية بعد تأهل المنتخب

السعيد: أكون هادئا في الملعب عكس ما حدث اليوم

كهربا: تحولنا إلى مشجعين ومدربين أمام الكونغو

عمر جابر: رأسي برأس لاعبي بازل الآن

الحضري: كنت أقصد 2022 عندما قلت سألعب في المونديال

الشناوي: تمنيت تمزيق صلاح لشباك الكونغو في ركلة الجزاء

استمع إلى كل الأغنيات الخاصة بتأهل المنتخب