كتب : أحمد العريان
بعد 27 عاما من الغياب، آن الأوان لمصر بأن تعود مرة أخرى. الفراعنة يتأهلون لكأس العالم 2018 بروسيا، وبأعظم سيناريو.
تأهل مصر لكأس العالم لم يكن وليد فوز تحقق على الكونغو مساء اليوم فقط، لكنه مشوار بدأ منذ فترة طويلة.
FilGoal.com يرصد لكم أبرز 7 مشاهد حاسمة مرت على مصر في مشوار تصفيات كأس العالم.
حمادة طلبة
حمادة طلبة لم يلعب أي دقيقة في تصفيات كأس العالم، لكنه كان حاضرا في قائمة مباراتي الكونغو وغانا في الجولتين الأولى والثانية.
دور طلبة الأهم لم يكن بتواجده في قائمة المباراتين، لكنه كان فيما قدمه خلال تصفيات كأس الأمم الإفريقية.
خلال مباراتي نيجيريا الهامتين في تصفيات أمم إفريقيا كان محمد عبد الشافي ظهير أيسر مصر مصابا ولم يجد هيكتور كوبر أي حل سوى مشاركة حمادة طلبة في هذا المركز وهو من ينضم للمنتخب لأول مرة في تاريخه بسن 34 عاما.
حمادة طلبة قدم مستوى رائع في المباراتين، وكان صاحب اللقطة الأهم بإنقاذ تاريخي من على خط المرمى أمام نيجيريا في نيجيريا، مهدت لنهاية المباراة بتعادل مصري غالي أهم الفراعنة لأمم إفريقيا بعد 7 سنوات من الغياب.
صلاح أمام أوغندا
بعدما أهدر صلاح أسهل فرصة في الجولة الثالثة، عاد سريعا ليكون هو نجم الجولة الرابعة أمام أوغندا في مصر.
صلاح سجل هدف الفوز للفراعنة وكان مصدر الخطورة الأكبر، لكنه أيضا ساهم بدور دفاعي مميز ساعد على الخروج بالانتصار.
رأسية كيزيتو
مصر لم تكن طرفا في المباراة، لكنها لم تقل أهمية عن مباريات الفراعنة.
كيزيتو لاعب أوغندا أهدر أسهل فرصة في تاريخه أمام غانا في الجولة الخامسة من داخل الست ياردات، لينتهي اللقاء بالتعادل وتكون مصر على بعد خطوة من التأهل بعد تحقيق الفوز على الكونغو.
هدف التأهل
فقدنا الأمل وضاع حلم التأهل؟ لا، أنت في حضرة المصريين.
وقتما كانت الكونغو قريبة من إفساد فرحة المصريين بهدف في مرمى عصام الحضري يعقد الأمور، انقض الحارس المخضرم وأخرج الكرة من تحت المرمى.
وحين تقدم صلاح لمصر وتعادلت الكونغو قبل دقائق قليلة من النهاية، ظهر صلاح مرة أخرى يتحدث إلى الكرة وكأنه يستجديها ألا تخزل شعبه، فسجل ركة الجزاء وقاد مصر إلى العودة. عودة نتمنى ألا تنقطع إلى كأس العالم.