بعد 27 عاما من الغياب، آن الأوان لمصر بأن تعود مرة أخرى. الفراعنة يتأهلون لكأس العالم 2018 بروسيا، وبأعظم سيناريو.
محمد صلاح
النادي : ليفربول
تأهل مصر لكأس العالم لم يكن وليد فوز تحقق على الكونغو مساء اليوم فقط، لكنه مشوار بدأ منذ فترة طويلة.
FilGoal.com يرصد لكم أبرز 7 مشاهد حاسمة مرت على مصر في مشوار تصفيات كأس العالم.
حمادة طلبة
حمادة طلبة لم يلعب أي دقيقة في تصفيات كأس العالم، لكنه كان حاضرا في قائمة مباراتي الكونغو وغانا في الجولتين الأولى والثانية.
دور طلبة الأهم لم يكن بتواجده في قائمة المباراتين، لكنه كان فيما قدمه خلال تصفيات كأس الأمم الإفريقية.
خلال مباراتي نيجيريا الهامتين في تصفيات أمم إفريقيا كان محمد عبد الشافي ظهير أيسر مصر مصابا ولم يجد هيكتور كوبر أي حل سوى مشاركة حمادة طلبة في هذا المركز وهو من ينضم للمنتخب لأول مرة في تاريخه بسن 34 عاما.
حمادة طلبة قدم مستوى رائع في المباراتين، وكان صاحب اللقطة الأهم بإنقاذ تاريخي من على خط المرمى أمام نيجيريا في نيجيريا، مهدت لنهاية المباراة بتعادل مصري غالي أهم الفراعنة لأمم إفريقيا بعد 7 سنوات من الغياب.
إنقاذ طلبة التاريخي كان ضمن أسباب تأهل مصر لأمم إفريقيا، لكنه أيضا هو الذي ساعد على الحفاظ على قوام هذا الجيل من التفكك، وألا يفكر اتحاد الكرة في إقالة الجهاز الفني ثم بداية تكوين جيل جديد كما كان يحدث على مدار 7 سنوات، ولذلك فكان هو الخطوة الأولى نحو التأهل لكأس العالم.
إنقاذ عبد الشافي
المباراة الأولى لمنتخب مصر في التصفيات كانت أمام الكونغو خارج الأرض.
بداية المباراة كانت صعبة بعد أن تقدمت الكونغو بهدف فيريبوري دوري مبكرا، لكن نهاية المباراة كانت هي البداية الأفضل لمصر في تصفيات كأس العالم بتحقيق الانتصار الأول.
محمد عبد الشافي صنع هدف مصر الأول في تلك المباراة بعرضية قابلها محمد صلاح برأسية في المرمى، لكن تبقى لقطته الأهم في الشوط الثاني.
لاعب أهلي جدة السعودي وأثناء تقدم الفراعنة بهدفين مقابل هدف، أنقذ الكرة من خط المرمى محافظا على تقدم مصر، لتفوز مصر على الكونغو بهدفين مقابل هدف.
من جاور السعيد يسعد
في وقت تقدمت فيه مصر على غانا في الجولة الثانية من التصفيات وكانت غانا تضغط بكامل خطوطها على مرمى الحضري، حبست الجماهير أنفاسها ودعت لتسجيل هدف ثاني مطمئن.
وقبل نهاية المباراة بأربع دقائق على صوت المعلق قائلا "من جاور السعيد يسعد، شوفلي شقة جنبك يا سعيد" وهذا بعدما سجل عبد الله السعيد الهدف الثاني في مرمى رزاق بريما حارس غانا.
هدف السعيد أكد فوز مصر على غانا، ومهد لسيطرة الفراعنة على صدارة المجموعة منذ البداية.
إهدار مصري وتصحيح كونغولي
الخسارة الوحيدة في مشوار التأهل كانت أمام أوغندا في الجولة الثالثة.
محمد صلاح ومحمود كهربا أهدرا أسهل فرصة في اللقاء بالدقيقة الـ61 ليتذكر الجميع سيناريوهات الفرص الضائعة على مدار التصفيات السابقة.
الخسارة سربت الخوف لقلوب الجماهير المصرية، لكن سرعان ما تغير الأمر حين تعادلت غانا بشكل مفاجئ مع الكونغو في أكرا، لتعود أمال مصر مرة أخرى وبقوة.
صلاح أمام أوغندا
بعدما أهدر صلاح أسهل فرصة في الجولة الثالثة، عاد سريعا ليكون هو نجم الجولة الرابعة أمام أوغندا في مصر.
صلاح سجل هدف الفوز للفراعنة وكان مصدر الخطورة الأكبر، لكنه أيضا ساهم بدور دفاعي مميز ساعد على الخروج بالانتصار.
رأسية كيزيتو
مصر لم تكن طرفا في المباراة، لكنها لم تقل أهمية عن مباريات الفراعنة.
كيزيتو لاعب أوغندا أهدر أسهل فرصة في تاريخه أمام غانا في الجولة الخامسة من داخل الست ياردات، لينتهي اللقاء بالتعادل وتكون مصر على بعد خطوة من التأهل بعد تحقيق الفوز على الكونغو.
هدف التأهل
فقدنا الأمل وضاع حلم التأهل؟ لا، أنت في حضرة المصريين.
وقتما كانت الكونغو قريبة من إفساد فرحة المصريين بهدف في مرمى عصام الحضري يعقد الأمور، انقض الحارس المخضرم وأخرج الكرة من تحت المرمى.
وحين تقدم صلاح لمصر وتعادلت الكونغو قبل دقائق قليلة من النهاية، ظهر صلاح مرة أخرى يتحدث إلى الكرة وكأنه يستجديها ألا تخزل شعبه، فسجل ركة الجزاء وقاد مصر إلى العودة. عودة نتمنى ألا تنقطع إلى كأس العالم.