28 عاما هو الفارق بين أخر مشاركة لمنتخب مصر في كأس العالم وعودته في روسيا 2018. أشياء كثيرة تغيرت على نظام البطولة منذ 1990 حتى الآن.
بداية من عدد الفرق ونصيب كل قارة من التمثيل في كأس العالم، وحتى نظام حساب النقاط والتأهل في البطولة. كل هذا تغير.
لنلقي نظرة سريعة على الاختلافات بين إيطاليا 1990 وروسيا 2018.
عدد المنتخبات
عدد المنتخبات التي تشارك في كأس العالم كان أقل من الوقت الحالي، في إيطاليا 90 شارك 24 منتخبا في البطولة مقابل 32 حاليا وكالعادة كان لأوروبا التمثيل الأكبر.
وقتها شاركت إيطاليا دون خوض التصفيات بصفتها مستضيف البطولة، مع الأرجنتين حامل لقب كأس العالم.
13 منتخبا مثلوا أوروبا في كأس العالم مع منتخبين من أمريكا الجنوبية واثنين من إفريقيا ومثلهما من آسيا بالإضافة إلى منتخبين من أمريكا الشمالية.
المقعد الأخير كان للفائز من مباراة فاصلة بين ثالث تصفيات أمريكا الجنوبية مع متصدر تصفيات أوقيانوسيا.
كان يتم تقسيم المنتخبات الـ24 إلى 6 مجموعات، بواقع 4 في كل مجموعة.
نظام البطولة
مثل النظام الحالي، يتأهل متصدر كل مجموعة ووصيفه إلى دور الـ16 ولكن بسبب عدد المنتخبات الأقل كان يتأهل أيضا أفضل 4 ثوالث.
من المجموعات الستة، يتأهل 12 منتخبا بصفتهم المتصدر والوصيف بالإضافة إلى أفضل 4 منتخبات احتلوا المركز الثالث.
ليصل مجموع المتأهلين للدور الثاني إلى 16 منتخبا، ووقتها تأهلت منتخبات الأرجنتين وكولومبيا وهولندا وأوروجواي كأفضل ثوالث.
وفي مونديال 90، كان الفوز يمنح صاحبه نقطتين فقط مقابل نقطة للتعادل.
ولذلك جمع منتخبا إيطاليا والبرازيل 6 نقاط بعد فوزهما في الـ3 مباريات في مرحلة المجموعات.
قرعة المجموعات
حدد الاتحاد الدولي لكرة القدم منتخبات التصنيف الأول بناء على نتائج بطولتي كأس العالم 1986 و1982، فيما تم تقسيم باقي المنتخبات على المجموعات بالقرعة.
ووضع الفيفا 6 منتخبات على رؤوس المجموعات، ولكن المشكلة كانت في أن 6 من أصل 8 تأهلوا لربع نهائي مونديال 1986 تأهلوا لمونديال 1990.
ولأن وضع إيطاليا مستضيف البطولة على رأس مجموعة كان ضروريا، اضطر الفيفا لاستبعاد واحد من المنتخبات الست التي تأهلت لربع نهائي مونديال 1986 وكان منتخب إسبانيا.
القرار أثار ضيق مسؤولي إسبانيا، حيث انتقد لويس سواريز مدرب الفريق وقتها استبعادهم من منتخبات التصنيف الأول بحجة أن نتائج فريقه السابقة كانت أفضل من إنجلترا.
واعتبر مدرب إسبانيا أن تفضيل الفيفا لوضع إنجلترا ضمن فرق التصنيف الأول من أجل التخلص من أي إزعاج قد يسببه مشجعي الهولينجانز الإنجليز بإرسالهم إلى مدينة كالياري الهادئة.
وفي النهاية، وقع منتخب إنجلترا ضمن مجموعة مصر وتأهل إلى دور الـ16 متصدرا للمجموعة قبل أن يودع البطولة على يد ألمانيا من نصف النهائي بركلات الترجيح.
إقرأ أيضا
عبد الرحمن فوزي.. بطل مصري في المونديال أخفته ركلة مجدي عبد الغني
كريم حافظ: سنتأهل كل مرة إلى كأس العالم
إكرامي: سنكسر كل التوقعات في كأس العالم
اتحاد الكرة يوضح موقف البطولات المحلية بعد تأهل المنتخب
السعيد: أكون هادئا في الملعب عكس ما حدث اليوم
كهربا: تحولنا إلى مشجعين ومدربين أمام الكونغو
عمر جابر: رأسي برأس لاعبي بازل الآن
الحضري: كنت أقصد 2022 عندما قلت سألعب في المونديال
الشناوي: تمنيت تمزيق صلاح لشباك الكونغو في ركلة الجزاء
استمع إلى كل الأغنيات الخاصة بتأهل المنتخب
"صلاح تدرب على ركلة الجزاء 20 مرة"
كوبر: سأقود مصر في المونديال إلا لو تعاقدتم مع جوارديولا
أسامة نبيه: وعدت أبو ريدة منذ اليوم الأول بأننا سنصل إلى كأس العالم
حسن شحاتة: الحضري عقلية لابد أن تدرس
صلاح: حضرت نفسي لركلة الجزاء منذ يومين
حجازي: لو لم نلاعب أحدا لكان لقاء صعبا أيضا
كيف تابعت الأرجنتين بلد كوبر تأهل مصر