مع توتر العلاقات السياسية للدولة وتقرير منظمة حقوق الإنسان الذي يزعم وفاة العديد من الأشخاص أثناء العمل في البنية التحتية للبلاد تزداد الشكوك حول استضافة قطر لكأس العالم 2022.
وتقول شبكة بي.بي.سي البريطانية في تقريرها إن العديد من الدبلوماسيين المنتمين للمجتمع الغربي لا يزالون في شك من تنظيم قطر لكأس العالم.
ويعود هذا إلى الادعاءات بوجود فساد في عملية فوز قطر باستضافة الحدث على حساب أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا.
ففي 2010 نالت قطر شرف الاستضافة بعد تفوقها على الدور المذكورة في تصويت أعضاء المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
إضافة إلى العلاقات السياسية المتوترة لقطر مع جيرانها والذي يهدد اكتمال البنية التحتية للبلاد.
فيقع مشروع الـ153 مليار جنيه إسترليني الخاص بالبنية التحتية اللازمة لاستضافة كأس العالم تحت خطر عدم الاكتمال.
ومع هذا أيضا تعرض آلاف العمال إلى الخطر، فمنظمة حقوق الإنسان تقول إن مئات العمال لقوا حتفهم أثناء العمل في البنية التحتية.
ومن جانبها ردت قطر بالقول:"النية المبيتة من أجل التشكيك في قدرة البلاد على تنظيم البطولة بإثارة استياء المواطنين القطريين وإصابة المستثمرين بالقلق هو أمر مضحك".