كتب : إسلام مجدي
اعترف سيسك فابريجاس لاعب تشيلسي الحالي وقائد أرسنال السابق أنه كان من ألقى شريحة البيتزا على سير أليكس فيرجسون مدرب مانشستر يونايتد فيما عرف بمعركة "البوفيه" عام 2004 وذلك في تصريحات نقلتها صحيفة "دايلي ميل" يوم الأربعاء.
وصرح فابريجاس قائلا: "أعتذر لسير أليكس فيرجسون لم أكن أقصد فعلا أن أضربه بشريحة البيتزا".
وأضاف "رأيت مارتن كيون يلكم الأشخاص ولم يشاهد أي شيء".
وتابع "كل شيء حدث بعد ذلك فجأة، سمعت ضوضاء وخرجت لأرى ماذا يحدث وفي يدي قطعة من البيتزا ورأيت سول كامبل وريو فيردناند وكيون والجميع يتشاجرون".
وأردف "كنت أرغب بشدة في الاشتراك في الشجار ولا أعلم كيف انتهى الأمر قذفت القطعة من يدي ورأيت وعلمت من ارتطمت به لكنني لم أقصد ذلك".
وتعد معركة "البوفيه" أحد أشهر المعارك بين أرسنال ومانشستر يونايتد في أكتوبر 2004 بعد عام وحيد من موسم اللاهزيمة وكانت تلك هي المباراة الأولى التي أنهت مسيرة أرسنال وأوقفتها عند 49 مباراة بلا هزيمة بعد أن فاز يونايتد بها.
وتشاجر اللاعبون في الملعب لكنهم كذلك تشاجروا في النفق بعد المباراة وذلك بعد عام وحيد من معركة "أولد ترافورد" الشهيرة بين الفريقين.
وصرح فيرجسون في وقت سابق عن الحادثة قائلا :"رود فان نيستلروي أتى إلى وقال لي إن فينجر قد أهانه أثناء خروجه من الملعب ثم اتجهت غاضبا وهددت فينجر بالابتعاد عن لاعبي وأن يركز على لاعبيه، بعد ذلك بدأ الشجار".
وأضاف "الشيء التالي الذي رأيته كانت البيتزا التي أتت علي، كنا نضع الطعام في غرفة ملابس الفريق الضيف بعد كل مباراة، البيتزا والدجاج معظم الأندية تفعل ذلك، وطعام أرسنال كان الأفضل، قالوا إن سيسك فابريجاس هو من رماها وليس لدي فكرة عن الجاني".
وكان آشلي كول لاعب أرسنال السابق قد كتب عن الحادثة قائلا إن كل الأعين اتجهت صوب قطعة البيتزا الطائرة وكل الأفواه قد فتحت مصدومة لنرى بعد ذلك البيتزا تفسد بدلة فيرجسون السوداء الجميلة.