كتب : مصطفى عصام
من أبناء مدينة السويس الباسلة، ورغم ذلك لم يفكر في الانضمام سوى للنادي الأهلي فقط.
عمرو أبو المجد أبو الناشئين بالنادي الأهلي: "حسام البدري هديتي التي اقدمها لجماهير الأهلي أنا وفتحي نصير".
يستعرض معكم FilGoal.com جانبا من حياة حسام البدري كلاعب.
عمرو أبو المجد: " حسام صعد للقمة بسرعة الصاروخ، دربته لسبع سنوات منذ أن كان عمره 12 سنة، توقعت صعوده للفريق الأول بعمر 18 سنة، يصحح أخطاءه بالتمرين أولا بأول، أقدمه هدية للأهلي والمنتخبات الوطنية".
يتحدث حسام البدري عام 1981 لمجلة أخر ساعة:
"في الأسابيع الأولى من موسم 1978-1979، عاني الأهلي من كثرة الإصابات، فدفع فؤاد شعبان بطلب من مستر هيديكوتي بالعديد من الناشئين مثل مجدي عبد الغني، خالد جاد الله، مجدي درويش وأنا".
"الصدفة لعبت دورا كبيرا وقتها، أصيب مصطفى يونس كابتن النادي الأهلي إصابة بالغة، فلعبت أول مبارياتي أمام الأوليمبي".
يتحدث بعدها فؤاد شعبان: "قدم حسام البدري مباراة كبيرة في ثاني تجاربه مع الفريق الأول أمام الإسماعيلي، وحد كثيرا من خطورة القدير علي أبو جريشة ومحمد حازم الناشئ الصاعد على مرمى الأهلي، وقتها كان يلعب في مركز المساك، على الرغم من لعبه كلاعب وسط أيمن في مراحل الناشئين".
حسام البدري: "عاد بعدها مصطفى يونس من الإصابة، فقدم لي كابتن هيديكوتي النصح باللعب في مركز الظهير الأيمن، لم يكن يعرف من الأساس بأنني شغلت هذا المركز طوال لعبي بمراحل الناشئين وكان يظنني مدافع بقلب الملعب، ولذا عندما استكملت مبارياتي بالدوري أمام المنصورة والترسانة، لعبت في مركز الظهير الأيمن، وزاد انبهاره بي لرؤيته إتقاني للمركزين بشدة".
يستكمل فؤاد شعبان أطراف الحديث: "فرض حسام البدري نفسه ليس علينا فقط، بل على المنتخب القومي أيضا، فقد بلغ ذروة تألقه بعمر 19 عام وتحديدا موسم 1979-1980، ولعب كظهير أيمن أساسيا خلف مصطفى عبده، وهو ما استرعى اهتمام عبد المنعم الحاج المدير الفني للفريق القومي وضمه ودفع به أساسيا بمنتخب مصر وعلى حساب من.. على حساب محمد صلاح الظهير الأيمن لمنتخب مصر طيلة فترة السبعينات".
لعب حسام البدري وقتها أولى مبارياته الرسمية أمام كينيا في استاد القاهرة عام 1981، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم إسبانيا عام 1982، وفاز المنتخب المصري بخمسة أهداف مقابل ثلاثة، كان نصيب البدري منها في صناعة هدفين لمسعد نور ورمضان السيد.
أما لقاء العودة في نيروبي، لم يكتف حسام البدري بالصناعة لمحمود الخطيب في الهدف الثاني، بل أحرز الهدف الأول والوحيد له دوليا في ثاني مبارياته رسميا مع المنتخب.
عمرو أبو المجد: "مشكلة حسام البدري الأساسية هي الجدية زيادة عن اللزوم بطريقة تصل إلى العنف في الملعب، فأصاب التيمومي في مباراة مصر والمغرب إصابة بالغة، لدرجة وصلت أن لقبه جوست فونتين هداف كأس العالم 1958 ومدرب منتخب المغرب بلقب الجزار، وكذلك يتوتر كثيرا في الملعب حتى طرد من لقاء نزامبي الجابوني، ولكنه تقبل قرار الحكم وخرج في هدوء".
أفضل مبارياته على الأطلاق
حسام البدري: "سأختار مباراتي أمام الزمالك الدور الثاني موسم 1980-1981، بآراء النقاد والجمهور جميعهم كنت رجل المباراة، ويكفي أنها حسمت الدوري لصالح الأهلي".
استمر حسام البدري أساسيا بالأهلي ومنتخب مصر حتى عام 1984 حين نالت منه إصابة قطع الرباط الصليبي للركبة، وظل يعالج منها ثلاث أعوام حتى أعلن إعتزاله بعمر 26 عاما عام 1987.