كتب : محمد البنا
تضاربت الأنباء حول خطاب من الاتحاد الأسيوي إلى الأردني بشأن تعميم عقوبات الفيصلي التي وقعت عليه من الاتحاد العربي جراء ما حدث عقب نهائي البطولة العربية الذي خسره الفريق ضد الترجي 3-2 التي أقيمت بمصر.
واشتعلت أحداث ساخنة بنهائي البطولة العربية التي فاز بها الترجي التونسي بسبب الاعتراض على إبراهيم نور الدين حكم المباراة، فقرر الاتحاد العربي إيقاف خمسة لاعبين من الفيصلي لمدة عام ومدير الفريق عامين بجانب عقوبات مالية مغلظة.
وبحسب صحيفة (الرأي) الأردنية التي أكدت حصولها على نسخة من خطاب الاتحاد الأسيوي ذكرت أن المراسلة لم تكن قرارا بل كان إخطارا بنية تعميم العقوبات.
وبحسب الكتاب الذي تسلمت (الرأي) نسخة منه فإنه لا يمثل قرارا من الاتحاد الأسيوي بتعميم العقوبات بعد إنما جاء كإخطار وتحذير بأن لجنة الانضباط والأخلاق في "الآسيوي" ستقوم بشمول هذه العقوبات على كافة الأصعدة محليا وقاريا ودوليا ورسميا ووديا وغير رسمي، ولكن بعد أن تعتمد نظيرتها في الاتحاد العربي هذه العقوبات بشكل نهائي.
وفي حالة اعتماد الاتحاد العربي العقوبات بشكل نهائي سيتبعها إيقاف الخماسي بهاء عبد الرحمن وإبراهيم الزواهرة ومعتز ياسين وأكرم الزوي وإبراهيم دلدوم بالإضافة إلى غرامات تقدر بـ10 آلاف دولار على كل لاعب وهي نفس العقوبة الموقعة على مدير الفريق سليمان العساف بجانب إيقافه لمدة عامين.
كما تم تغريم الفيصلي بمبلغ 200 ألف دولار.
وكانت عدد من الأنباء قد أكدت بدء سريان القرار من الآن وعلى رأسها صحيفة (الرياضية) السعودية وهو ما لم يحدث حتى هذه اللحظة.
وسيتم النظر في الاستئناف الذي تقدم به النادي الفيصلي في الاتحاد العربي ولحين انعقاد لجنة الاستئناف بالاتحاد العربي فإن القرار لم يصدر بصيغته الرسمية بعد.
وما يعنيه خطاب الاتحاد الآسيوي لنظيره الأردني أن أيا كانت القرارات التي سيتخذها الاتحاد العربي في صيغته النهائية سواء بقيت كما هي أو تم تخفيضها فإنها ستعمم على كافة الأصعدة بالنسبة لفريق الفيصلي محليا وإقليميا.