كتب : علي أبو طبل
هل تشهد قمة السبت انفجارا برازيلية أم في الليلة الظلماء سيتفقد جمهور مانشستر سيتي، سيرخيو أجويرو؟
يمر مانشستر سيتي مساء السبت بمحطة هامة حين يحل في ضيافة تشيلسي في قمة مواجهات الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويفتقد سيتي لأحد أهم لاعبيه وهدافهم هذا الموسم، المهاجم الأرجنتيني سيرجيو أجويرو.
ويغيب أجويرو من أسبوعين إلى 4 أسابيع قادمة بسبب كسر في الضلع تلقاه خلال حادثة في سيارة أجرة في هولندا بنهاية الأسبوع الماضي.
غياب المهاجم الأرجنتيني يمنح فرصة ومساحة أكبر للبرازيلي الشاب جابرييل خيسوس من أجل اللعب أساسيا بشكل منفرد.
أجويرو يتفوق رقميا من كافة النواحي الدفاعية والهجومية على شريكه البرازيلي، ولكن يحتمل أن ينفجر خيسوس بشكل أكبر عندما يلعب كمهاجم وحيدا في الأمام.
هجوميا، ليس فقط عدد الأهداف هو ما يتفوق فيه المهاجم الأرجنتيني.
أجويرو لعب 6 مباريات سجل خلالها 6 أهداف، بينما لعب خيسوس 5 مباريات سجل خلالها 4 أهداف.
لكن الأرجنتيني ساهم في المزيد من الأهداف من خلال صناعته 3 أهداف أخرى لزملائه، بينما لم يتمكن خيسوس من صناعة أي هدف.
تحركات أجويرو تمنحه إمكانيات أكبر لصناعة الفرص لزملائه، حيث صنع 14 فرصة محققة للتسجيل، بينما صنع خيسوس فرصتين فقط في الجولات الـ6 الماضية.
رغم ذلك فالثنائي يتكافأ في مهارة المراوغة، حيث نجح الثنائي في إتمام 7 مراوغات ناجحة.
دفاعيا
هنا أيضا يتفوق أجويرو.
الأرجنتيني نجح في اعتراض تمريرات المنافسين في مناسبتين بشكل ناجح، بينما لم يفعل خيسوس ذلك في أي مناسبة.
لكن البرازيلي تمكن من استخلاص الكرة من المنافس عن طريق الضغط في مناسبتين، وهو الأمر الذي لا يتفوق فيه المهاجم الأرجنتيني.
يتفوق أجويرو برأسه في كل شئ، حيث سجل هدفين بالرأس مقابل هدف وحيد لخيسوس.
ونجح كذلك برأسه في التفوق في 3 التحامات هوائية، مقابل التحامين هوائيين ناجحين فقط لزميله البرازيلي.
والآن، خيسوس يدخل اختبارا كبيرا بشكل منفرد أمام منافس بحجم تشيلسي.
أجويرو يمتلك في رصيده 8 أهداف مع سيتي في شباك تشيلسي خلال 13 مباراة واجههم فيها بمختلف البطولات.
فهل يفتتح البرازيلي سجله التهديفي ضد الفريق اللندني في مواجهة السبت ويبدأ في السير على خطه أجويرو؟