كتب : عمر ناصف
واصل مانشستر سيتي حفاظه على سجله خاليا من الهزائم في دوري أبطال أوروبا على ملعبه الاتحاد وذلك للمباراة السابعة على التوالي وذلك بالفوز بهدفين نظيفين على ضيفه شاختار دونيتسك الأوكراني بفضل هدفي كيفين دي بروين ورحيم سترلينج.
FilGoal.com يرصد لكم أبرز ملامح اللقاء الذي تواصلت فيه انتصارات مانشستر سيتي..
ديلف بديلا لميندي؟
أشرك بيب جوارديولا لاعب وسطه فابيان ديلف كظهير أيسر بديلا للمصاب بنيامين ميندي، منذ بداية المباراة النتيجة كانت تواجد دفاعي أكثر للاعب الإنجليزي خلال اللقاء لإغلاق محاولات شاختار لإختراق دفاعات سيتي من تلك الجبهة.
58 تمريرة صحيحة كلها للأمام أو على الطرف وأربع تدخلات دفاعية بجانب تشتيت الكرة لمرة وحيدة فقط بعيدا عن مناطق الخطورة حول منطقة جزاء سيتي.
تقييم موقع whoscored للاعب صاحب القدم اليسرى في نهاية المباراة كان 8.3 من 10 كثاني أفضل لاعبي سيتي في المباراة بعد كيفين دي بروين، اكتشاف جديد لجوارديولا سيبحث عن تطويره هجوميا وهو الأهم في حال لم يكن في مخيلته حل أخر لتعويض غياب ميندي المحتمل عن الفريق لنهاية الموسم.
أجويرو والتعجل
أضاع سيرخيو أجويرو ركلة جزاء وقبلها فرصة تهديفية سهلة للتسجيل بجانب فرصة أخرى قبل خروجه لإفساح المجال لصانع الهدف الثاني بيرناردو سيلفا للنزول بدلا منه.
سبع محاولات للتسديد لم تصل منهم سوى اثنتين فقط لمرمى شاختار منهم ركلة الجزاء التي تصدى لها الحارس بياتوف نتيجة لتسرع المهاجم الأرجنتيني في تسجيل هدف ومعادلة رقم إيريك بروك كهداف تاريخي لسيتي، فشله في التسجيل أوقف رصيده التهديفي عند 176 هدف وتم تأجيل دخول اللاعب للتاريخ للمباراة المقبلة أمام تشيلسي.
فريد مشكلة في شاختار
في الشوط الأول أضاع كيفين دي بروين فرصة سهلة للتسجيل بعد إنفراده بمرمى المنافس وذلك بعد أن قام خيسوس بقطع الكرة من لاعبي شاختار وإرسال التمريرة إلى دي بروين.
اللاعب البلجيكي قام في الشوط الثاني بنفسه بقطع كرة في نفس المكان وإرسال تمريرة إلى دافيد سيلفا الذي أعادها إليه ليسددها دي بروين معلنا عن الهدف الأول وإفتتاحه لثنائية فريقه في المباراة.
القاسم المشترك في الكرتين هو لاعب شاختار الذي فقد الكرة وهو البرازيلي فريد.
في الكرة الأولى انقطعت تمريرته والثانية تكاسل في الوصول إلى تمريرة زميله ليقطعها دي بروين الضاغط عليه ويهدي لنفسه ولفريقه الهدف الأول.
فريد خسر الكرة في مناسبتين وأرسل 8 تمريرات خاطئة خلال المباراة نتيجة الضغط عليه بجانب فشله في 5 تدخلات على لاعبي سيتي لاستعادة الكرة من أصل 8 محاولات له.
ميزة جديدة لسيتي تغطي على عيبه
مازال سيتي يعاني من إضاعة الفرص السهلة، فأضاع أجويرو فرصتين محققتين للتهديف كما هو حال ليروي ساني وكيفين دي بروين في مسلسل مستمر في التنافس على لقب من صاحب الفرصة الضائعة الأسهل، سابقا كان سيتي ليخرج من تلك المباراة مهزوما أو متعادلا بسبب إستقباله للأهداف السهلة وسط إندفاعه الهجومي.
لكن ما تغير هذا الموسم هو صلابة دفاعية وتواجد حارس مرمى قادر على صنع الفارق والذود عن مرماه ببسالة ضد هجمات المنافسين مما صعب مهمة المنافسين في التسجيل من أنصاف الفرص التي كانت تسكن شباك فريق جوارديولا الموسم الماضي.
استمرارية نظافة شباك سيتي في مثل تلك المبارايات التي تعاند الكرة مهاجميه في دخول مرمى المنافس سيجعل الفريق يسير بعيدا في منافسته على الألقاب بعكس الموسم الماضي.