ليلة الأبطال - تشيلسي لا يعرف الهزيمة في ضيافة أتليتكو مدريد

"واندا ميتروبوليتانو" ستكون معقلا جديدا لاستضافة مواجهات تشيلسي وأتليتكو مدريد، حيث يلتقي الفريقان مساء الأربعاء ضمن الجولة الثانية من دور مجموعات دوري أبطال أوروبا.

كتب : علي أبو طبل

الأربعاء، 27 سبتمبر 2017 - 14:38
تشيلسي و أتليتكو مدريد

"واندا ميتروبوليتانو" ستكون معقلا جديدا لاستضافة مواجهات تشيلسي وأتليتكو مدريد، حيث يلتقي الفريقان مساء الأربعاء ضمن الجولة الثانية من دور مجموعات دوري أبطال أوروبا.

بشكل عام، تشيلسي لا يحل ضيفا على أتليتكو للمرة الأولى.

التقى الفريقان مسبقا على ملعب أتليتكو القديم "فيسنتي كالديرون" في مناسبتين.

كلتا المناسبتين شهدتا خروج تشيلسي بنتائج إيجابية.

- المواجهة الأولى

كانت المواجهة الأولى في دور مجموعات دوري الأبطال لموسم 2009/2010.

انتصر تشيلسي ذهابا في لندن برباعية نظيفة. لم يكن أتليتكو عملاقا كما هو الآن.

مواجهة الإياب لم تكن ذات أهمية كبيرة لتشيلسي. الفريق الإسباني بدوره أراد تأمين المركز الثالث المؤهل للدوري الأوروبي.

حقق أتليتكو هدفه في تعادل مثير مع الضيوف الإنجليز بهدفين لكل فريق.

سيرجيو أجويرو المتألق الآن في صفوف مانشستر سيتي الإنجليزي سجل هدفي أتليتكو، فيما سجل الأيقونة ديدييه دروجبا هدفي تشيلسي في المباراة.

أكمل أتليتكو مدريد موسمه الأوروبي من خلال بطولة الدوري الأوروبي، ونجح في التتويج بها بالفعل بعدما تفوق في النهائي بنتيجة 2-1 على فريق لندني آخر، وكان فولام.

<iframe width="100%" height="450" src="https://www.youtube.com/embed/hGUyElH2B6U" frameborder="0" allowfullscreen></iframe>

<iframe width="100%" height="450" src="https://www.youtube.com/embed/di7U8Lro2wo" frameborder="0" allowfullscreen></iframe>

- المواجهة الثانية

بعد 5 أعوام، اختلفت الظروف تماما.

أتليتكو مدريد أصبح محط أنظار المتابعين بوصوله لنصف نهائي دوري الأبطال، وجاءت قرعته ضد تشيلسي.

أتليتكو نجح في الإطاحة ببرشلونة من ربع النهائي، لذا فإنه لن يكون خصما سهلا على كتيبة جوزيه مورينيو.

الذهاب كان في "فيسينتي كالديرون". نجح تشيلسي في الخروج بالتعادل السلبي.

كانت المعنويات مرتفعة من أجل نهائي أوروبي جديد للبلوز، ولكن جاءت الصدمة في "ستامفورد بريدج" بتفوق أتليتكو مدريد بنتيجة 3-1.

دييجو كوستا لعب بعدها بموسم لتشيلسي، ولكنه سجل في شباكهم خلال هذه المواجهة بجانب أهداف أدريان لوبيز وأردا توران.

فيرناندو توريس بدأ من أتليتكو، والآن هو قائد الفريق، ولكنه كان لاعبا في صفوف تشيلسي خلال تلك المواجهة التي سجل فيها هدف الفريق الوحيد رافضا الاحتفال.

<iframe width="100%" height="450" src="https://www.youtube.com/embed/TsOCC4FPtpc" frameborder="0" allowfullscreen></iframe>

بعد مرور 3 سنوات على آخر مواجهة بين الفريقين، ها هي تتكرر.

فهل يكسر "واندا ميتروبوليتانو" ذلك الرقم السلبي الذي يملكه أصحاب الأرض حين يستضيفون تشيلسي؟