كتب : رامي جمال
سيكون اللقاء المقبل الذي سيجمع بين الترجي ومنافسه الأهلي السبت المقبل في ملعب رادس في إياب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا هو رقم 17 للفريق الأحمر في تونس.
وتعادل الأهلي مع الترجي في ملعب برج العرب السبت الماضي إيجابيا بهدفين لكل فريق الأمر الذي يحتاج معه الفريق الأحمر للانتصار في تونس بأي نتيجة أو التعادل بثلاثة أهداف مع مضيفه.
ولكن تاريخيا كيف تكون نتائج الأهلي في تونس وما هي الثلاثة أشياء التي تحققت معه عبر التاريخ لتساعده في التأهل إلى نصف نهائي البطولة الإفريقية؟
أولا.. تسجيل هدفا
بالتأكيد أهم شيء ينبغي للأهلي تحقيقه في المباراة المقبلة هو تسجيل هدفا على أقل تقدير، وحدث ذلك الأمر في أربع مناسبات ماضية.
ففاز الأهلي على مستقبل المرسى في كأس الكؤوس الإفريقية عام 1985، ثم الصفاقسي في نهائي دوري أبطال إفريقيا 2006، وبهدفين لهدف أمام الترجي في نهائي 2012، وفي الكونفدرالية أمام الترجي في 2015.
فوز الأهلي بهدف دون رد حدث ثلاث مرات في تونس أمام مستقبل المرسى والصفاقسي والترجي نفسه.
لكن ماذا إن نجح الترجي في تسجيل هدفا، هذا ينقلنا إلى ثانيا فوقتها سيحتاج الأهلي لهز الشباك مرة أخرى.
ثانيا.. العودة إلى 2012
مرة واحدة فقط نجح فيها الأهلي في هز شباك الفرق التونسية مرتين في ملاعبهم كان ذلك في نهائي دوري الأبطال في عام 2012.
حينها تعادل الأهلي في برج العرب بهدف لمثله وتقدم الفريق الأحمر آنذاك بهدفين دون رد قبل أن يقلص الترجي النتيجة.
وكاد الأهلي ينجح في تسجيل هدفا ثالثا لكن محمد أبو تريكة أهدر ركلة الجزاء التي سددها.
ثالثا.. ماذا لو سجل الترجي بهدفين؟
سيحتاج الأهلي وقتها لتحقيق ما لم ينجح في فعله من قبل طوال تاريخه أبدا إن أراد عدم اللجوء لوقت إضافي ومن ثم ركلات الترجيح وهو تسجيل ثلاثة أهداف.
من بين 17 مباراة خاضها الأهلي في تونس لم يستطع الفريق الأحمر تسجيل ثلاثية مطلقا.
أما نتيجة التعادل وتأهل الأهلي بفضل ركلات الترجيح حدثت مرة واحدة كانت في الدور التمهيدي للكونفدرالية في 2015 أمام الإفريقي التونسي.
حينها فاز الأهلي بالقاهرة بهدفين لهدف وخسر بالنتيجة ذاتها في تونس وفاز بركلات الترجيح.