كتب : نادر عيد
كان التعادل أمام الترجي 2-2 اليوم السبت هو المرة الثامنة في تاريخ النادي الأهلي التي يتعادل فيها على ملعبه في لقاء الذهاب بدور إقصائي في بطولات إفريقيا.
تعادل مخيب؟ التاريخ لا يقول ذلك. لطالما استطاع الأهلي التدارك والتأهل في عقر دار منافسيه.
تمكن المارد الأحمر في المرات الست السابقة من التأهل 5 مرات، بينما فشل في الوصول إلى الدور التالي مرتين فقط.
طالع - جمال الشريف: الترجي استحق طردا أمام الأهلي
كوتوكو
المرة الأولى كانت عام 1983 حين وصل الأهلي إلى النهائي في رحلة دفاعه عن اللقب ليصطدم للعام الثاني على التوالي بكوتوكو الغاني.
انتهى لقاء الذهاب بالتعادل السلبي على استاد القاهرة وخسر الأهلي البطولة في غانا بعدما فاز المضيف بهدف دون رد.
طالع ماذا قال حسام البدري عقب التعادل مع الترجي
مصريان
في العام التالي توج الأهلي بكأس الكؤوس الإفريقية للمرة الأولى في تاريخه وفي طريقه نحو اللقب اصطدم بالمقاولون العرب في الدور نصف النهائي.
تعادل ذهابا على ملعبه بدون أهداف ثم إيابا 1-1 ليتأهل للنهائي ويتوج على حساب كانون ياوندي الكاميروني.
نفس السيناريو تكرر بعد عامين وفي البطولة ذاتها، تعادل الأهلي ذهابا أمام الإسماعيلي في نصف النهائي صفر-صفر ثم 1-1 في الإسماعيلية ليتأهل إلى النهائي ويتوج على حساب سوجارا الجابوني.
طالع - وائل جمعة: حزين لشريف إكرامي
الترجي
المرة الرابعة كانت في دوري الأبطال عام 1990، تعادل الأهلي ذهابا في أرضه بدون أهداف وتكررت النتيجة في ملعب الترجي قبل أن يفوز الأخير بركلات الترجيح.
بعد 11 عاما عبرت قذيفة سيد عبد الحفيظ بالأهلي إلى نهائي دوري الأبطال على حساب الترجي بعدما تعادل الفريقان صفر-صفر في القاهرة و1-1 في تونس.
طالع - سيد عبد الحفيظ: فزنا من قبل كثيرا خارج ملعبنا
أبو تريكة
ولعل المباراة الأبرز في تاريخ الأهلي تلك التي توج فيها بدوري الأبطال عام 2006 على حساب الصفاقسي التونسي.
تعادل في القاهرة 1-1 ثم رفع الكأس بعد تسديدة يسارية لأيقونته محمد أبو تريكة في ملعب رادس.
البدري
يعرف حسام البدري جيدا كيف يفوز في رادس، فعلها من قبل في 2012.
تعادل الأهلي في نهائي دوري الأبطال بهدف لمثله في ملعب برج العرب ثم ذهب ليقتنص الكأس من قبل تونس بالفوز 2-1 في مباراة الإياب.
2-2
لم يحدث في تاريخ الأهلي أن تعادل ذهابا في ملعبه 2-2 في مواجهة إقصائية في بطولات إفريقيا، لقاء الترجي يوم السبت هو الأول في تاريخ القلعة الحمراء.
فهل يحسم التأهل في تونس؟