انطلقت كافة المسابقات المحلية في دول أوروبا بالفعل قبل أسابيع. ولكن إشارة انطلاق دوري أبطال أوروبا تعطى شكلا مختلفا للموسم الكروي.

ماذا ننتظر من مباريات الثلاثاء؟ يستعرض معكم FilGoal.com من خلال التقرير التالي 6 أشياء ننتظرها مع أمسية مثيرة لعودة البطولة الممتعة.

عودة الثنائي الإنجليزي

يعود مانشستر يونايتد وتشيلسي للعب في مباريات يومي الثلاثاء والأربعاء مرة أخرى بعد غياب.

مانشستر يونايتد يستضيف بازل السويسري على ملعب "أولد ترافورد"، بينما يستضيف الفريق اللندني الوافد الجديد على المسابقة، كارباكا أغدام من دولة أذربيجان.

الشياطين الحمر غابوا عن دوري أبطال أوروبا خلال الموسم الماضي، واكتفوا بالمشاركة بالدوري الأوروبي الذي توجوا بلقبه والذي أهلهم للمشاركة في البطولة الكبرى هذا الموسم.

وغاب تشيلسي عن كافة المسابقات الأوروبية خلال الموسم الماضي بعدما أنهاه في المركز الـ10 خلال منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم قبل الماضي.

الرغبة في انطلاقة قوية سيكون الهدف الأساسي لكلا الفريقين في عودتهما الأوروبية.

فرصة رد الاعتبار

يستضيف برشلونة على ملعب "كامب نو" يوفنتوس في افتتاحية قوية للغاية.

حسابات خاصة تجمع هذه المواجهة، والتي تحمل فرصة لبرشلونة من أجل رد اعتباره أمام وصيف الموسم الماضي.

القصة بدأت في برلين عام 2015 عندما تمكن برشلونة من التتويج بلقبه الخامس تاريخيا على حساب الفريق الإيطالي بعد الانتصار بنتيجة 3-1.

وانقطعت المواجهات بين الفريقين حتى الوصول لربع النهائي في الموسم الماضي.

تمكن يوفنتوس من التفوق على البلوجرانا بثلاثية نظيفة في مجموع المباراتين ليحرمه من فرصة التتويج بلقب سادس.

فرصة برشلونة لرد الاعتبار تأتي سريعة من خلال المواجهة في دور المجموعات هذا الموسم.

هل يتمكن برشلونة من هز شباك بوفون، على عكس ما حدث في مواجهتي إياب ربع النهائي قبل أشهر قليلة؟ وهل يتمكن ميسي من هز شباك الحارس الأسطوري للمرة الأولى؟

سهرة مثيرة بالـ "أولمبيكو"

سيبدأ روما مشواره هذا الموسم في دوري أبطال أوروبا بدون محمد صلاح بمواجهة صعبة يستضيف فيها فريق أتليتكو مدريد الإسباني.

وصيف دوري الأبطال في أعوام 2014 و2016 يحقق انطلاقة مترنحة بعدما تعادل في مباراتين من أصل 3 في انطلاقته بالدوري الإسباني.

ويرغب دييجو سيميوني في تحسين تلك الصورة أمام جماهير الفريق، والفوز على روما في "أولمبيكو" سيكون بمثابة دفعة معنوية هامة.

المدير الفني الأرجنتيني الذي مدد عقده مؤخرا مع الفريق الإسباني، سيكون في مواجهة فنية من نوع خاص مع أخر صاعد بقوة ولكنه يخوض دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى.

بشكل عام، فإنها ستكون التجربة الأوروبية الثانية لإيزبيو دي فرانشيسكو.

المدرب الذي صنع اسمه مع فريق ساسولو وقاده في منافسات الدوري الأوروبي خلال الموسم الماضي.

لم ينجح الفريق في تجاوز دور المجموعات، ولكن الإمكانيات والظروف والطموحات قد تكون مختلفة مع فريق العاصمة الإيطالية.

الاختبار الأول للثنائي الأغلى في العالم

خاض باريس سان جيرمان سوقا صيفية قوية للغاية وذلك بضم البرازيلي نيمار من برشلونة الإسباني في صفقة هي الأغلى في تاريخ كرة القدم وقبل ساعات قليلة من انتهاء السوق ضم كيليان مبابي موهبة موناكو على سبيل الإعارة مع أحقية الشراء.

قائد منتخب البرازيل يقود الفريق بقوة خلال الدوري المحلي إذ أنه سجل 4 أهداف وصنع مثلها خلال 4 مشاركات.

وخاض اللاعب الفرنسي مباراته الأولى بقميص فريقه الجديد مطلع هذا الأسبوع وسجل هدفه الأول هذا الموسم.

وسيكون الثنائي في اختبار أوروبي أول هام يحدد مدى قوة وطموحات الفريق عندما يحل ضيفا على سيلتك الأسكتلندي.

فبطل الدوري الأسكتلندي في الموسم الماضي دون أي هزيمة لن يكون لقمة سائغة في فم كتيبة المدير الفني أوناي إيمري.

يقود برندان رودرجز الفريق الأسكتلندي للموسم الثاني على التوالي ويسعى لتحسين صورة الفريق أوروبيا، إذ أن المهمة كانت صعبة خلال الموسم الماضي حين وقع في نفس المجموعة مع برشلونة ومانشستر سيتي.

الأمور لن تختلف في صعوبتها هذا الموسم فبجانب باريس سان جيرمان يقع الفريق الأسكتلندي مع بايرن ميونيخ الألماني وإندرلخت البلجيكي.

كيف سيبدو الاختبار الأوروبي الأول لنيمار ومبابي مع فريقهما الجديد؟ ملعب "سيلتك بارك" سيكون شاهدا على الإجابة.

مواجهات أخرى

تستمر المواجهات بوجود 3 مباريات أخرى تقام في أمسية الثلاثاء.

بطل الدوري بنفيكا يستضيف سيسكا موسكو الروسي في مواجهة قوية ومتكافئة نوعا ما.

ويحل ثالث الدوري سبورتنج لشبونة ضيفا على أولمبياكوس اليوناني في محاولة من الفريقين لتحقيق نتيجة إيجابية قد تساهم في خلق ضغط ولو قليل على برشلونة ويوفنتوس، المتنافسان في نفس المجموعة.

ويستهل بايرن ميونيخ مشواره في البطولة باستضافة بطل بلجيكا أندرلخت على ملعب "أليانز أرينا".

الفريق البافاري يسعى لمصالحة جماهيره بعد تعرضه لهزيمة مفاجئة في الجولة الماضية من الدوري المحلي على يد هوفنهايم بهدفين نظيفين.

وتدور علامات استفهام عديدة حول أداء الفريق تحت قيادة كارلو أنشيلوتي هذا الموسم ويسعى المدرب الإيطالي لإزالتها وإثبات قدرة الفريق على المنافسة لمدى بعيد خلال الموسم الجاري.

ظهور أول مميز لبطل أذربيجان

أمسية الثلاثاء تشهد حدثا تاريخيا في دوري أبطال أوروبا.

كارباكا أغدام سيكون الممثل الأول في تاريخ دولة أذربيجان في مجموعات دوري أبطال أوروبا ويفتتح مبارياته بحلوله ضيفا على تشيلسي الإنجليزي في ملعب "ستامفورد بريدج".

مشوار الفريق وصولا لمرحلة المجموعات كان شاقا.

بدأت الرحلة من تصفيات التأهيل الثانية، حين تجاوز الفريق منافسه سامترديا من جورجيا بنتيجة 5-1 في مجموع المباراتين.

وفي تصفيات التأهل الثالثة عبر الفريق الأذربيجاني بصعوبة من عقبة شيريف تيرسول من مولدوفا بنتيجة 2-1 في إجمالي المباراتين.

المواجهة الأصعب كانت في مرحلة التصفيات الأخيرة بعدما وقعت قرعته في مواجهة كوبنهاجن الدنماركي.

تفوق الفريق الأذربيجاني بصعوبة ذهابا بنتيجة 1-0. ولم يكن تفوق المنافس الدنماركي 2-1 إيابا كافيا لمنع مفاجأة كاراكا.

تاريخيا، نشأ الفريق في مدينة "أغدام" بأذربيجان. ولكن تلك المدينة المعروفة بـ "هيروشيما القوقاز" بسبب ما عانته من ويلات الحروب.

واضطر الفريق للانتقال إلى العاصمة "باكو" واتخاذها مقرا رسميا للفريق منذ عام 1993.

وشارك الفريق في مجموعات الدوري الأوروبي خلال المواسم الثلاث الأخيرة ولكن هذا العام وجد طريقه للمشاركة في دوري الأبطال في مجموعة صعبة تضم تشيلسي وروما وأتليتكو مدريد.