ياسر أيوب يروي لـ في الجول 13 حكاية ربما تعرفها لأول مرة عن صالح سليم.. "ليس المايسترو"

في ذكرى عيد ميلاده، يروي ياسر أيوب أحد من كانوا في حكم الأصدقاء مع رئيس الأهلي وأسطورته صالح سليم حقائق قد لا تعرفها عنه.

كتب : حسام نور الدين

الإثنين، 11 سبتمبر 2017 - 22:17
صالح سليم

في ذكرى عيد ميلاده، يروي ياسر أيوب أحد من كانوا في حكم الأصدقاء مع رئيس الأهلي وأسطورته صالح سليم حكايات قد لا تعرفها عنه.

وولد صالح سليم في مثل هذا اليوم، 11 سبتمبر 1930، ووافته المنية في 6 مايو 2002.

رئيس المنظومة الإعلامية للأهلي يروي لـ FilGoal.com حكايات قد لا يعرفها البعض عن صالح سليم، أولها أن لقبه ليس المايسترو!

حوار في الجول – مؤمن زكريا يحكي عن مقابلته لصالح سليم بعد التسجيل ضد برشلونة

وكل ما يلي يرويه ياسر أيوب..

الحكاية الأولى: أول لقب تم إطلاقه على صالح سليم هو الماستيرو وليس المايسترو ، ولكن نتيجة السمع الخاطئ تم تلقيبه بالمايسترو.

اللقب الأول لم يكن له معنى واضح مثل الكثير من الألقاب في هذا الوقت ، ولكن خلال جلسات صالح سليم مع المقربين منه بشدة كان يفضل تلقيبه بالماستيرو فقط .. كان يعرف الصالحاوية الحقيقيين من خلال هذا اللقب.

الحكاية الثانية: كان يرتبط بعلاقة صداقة مع الفنان الراحل عبدالحليم حافظ وكان الأخير يخبره بإنه يشجع النادي الأهلي، وفي إحدى المرات فاز فريق الاتحاد السكندري بلقب كأس مصر على حساب الأهلي، وأقام الاتحاد حفلا غنائيا احتفالا بهذا اللقب وكانت المفاجأة بالنسبة لصالح سليم هي موافقة عبدالحليم حافظ على إحياء الحفل بعدها اتصل به هاتفيا ليعتب عليه بشدة وبعدها قرر قطع علاقته معه نهائيا.

الحكاية الثالثة: كان سببا في عشق عادل إمام للنادي الأهلي. كانا يسيران في أحد الطرقات بين المقابر ولم يكن عادل إمام مهتما بالكرة بشدة ووقتها داعبه صالح سليم بأنه لو كان متاحا للأموات التشجيع لاختاروا النادي الأهلي.

الحكاية الرابعة: كان يرى إن رئاسة النادي الأهلي شرف لا يقارن باي منصب أخر، من هذا المنطلق رفض تولي رئاسة اتحاد الكرة ورفض تولي رئاسة المجلس القومي للشباب والرياضة .

الحكاية الخامسة: كان يسخر بشدة من شائعة إمتلاك أسرته لأرض النادي الأهلي بالجزيرة ويؤكد إن عائلته لم تكن تملك عضوية النادي من الأساس في هذا الوقت.

الحكاية السادسة: ذات مرة كان والده الدكتور محمد سليم والذي كان طبيبا للملك وقتها بصحبة أصدقائه الذين طلبوا منه حضور مباراة لنجله الذي كان قد بدأ يتألق مع الاهلي. وبالفعل قام بترتيب حضور والده و3 من أصدقائه ، ويعلق على المباراة بأنه لعب أسوأ مبارياته على الغطلاق وتعرض للسباب بالأب والأم من الجماهير في حضور والده بالمدرجات .. رفض العودة للمنزل بعد نهاية المباراة بسبب ذلك وعاد متأخرا ليجد والده ينتظره مختبئا في ظلام الشقة ويعاتبه مازحا بان أسرته تحملت رسوبه التعليمي بعدما قضى 7 سنوات في كلية التجارة والان تتحمل نتيجة مستواه في الملعب.

الحكاية السابعة: كان قريبا من لاعبي جيله من الزمالك، في إحدى المباريات تعرض لعنف شديد من جانب يكن نجم الزمالك وبعد نهاية المباراة توجه إلى غرفة ملابس الزمالك للإعتداء عليه. عندما سألته كيف تعتدي على نجم الزمالك بمفردك وفي غرفته كان رده بأن كل لاعبي الزمالك أصدقائه ولن يعترضه أحد.

الحكاية الثامنة: في إحدى المرات وقبل وفاته كان يملك سيارة BMW وأثناء سيرة بالقرب من الكلية الحربية اقتربت منه سيارة ترحيلات شرطة وتسببت في خدوش بسيارته وقرر النزول من السيارة للاشتباك مع من بها وفور نزوله فوجئ بشخصين فارعي الطول ومفتولي العضلات. قال صالح سليم إنه لم يكن مقبولا أن يتراجع ولم يكن منطقيا التشاجر مع ثنائي بهذه الضخامة وفي هذه الأثناء شاهدني بعض المشجعين ونزلوا لمساندتي والحديث معي. تعطل الطريق واضطررت للبقاء لمدة 4 ساعات امنع الجماهير من الاعتداء على ثنائي السيارة.

الحكاية التاسعة: في إحدى المرات هبطت طائرة الرئاسة الهليكوبتر وكان الرئيس الاسبق محمد حسني مبارك متوجها لدار الأوبرا. وقتها رفض صالح سليم الذهاب لإستقباله مؤكدا إنه ليس ضيفا على النادي وإنه لو كان قدم لزيارة الاهلي لقام باستقباله على بوابة النادي وعلم مبارك بهذه الواقعة وقتها.

الحكاية العاشرة: في مرضه بلندن كان يرفض الرد على الأخبار المغلوطة والشائعات حول سفره المستمر إلى لندن وكان يطلب مني عدم الرد لعدم المتاجرة بمرضه .. وبالفعل عندما علم بمرضه بسرطان الكبد خلال اصطحابه لحفيدته لتناول العشاء رفض إبلاغها أو إبلاغ زوجته إلا في اليوم الثاني حرصا على مشاعرهم وهي واقعة شهيرة.

الحكاية الحادية عشر: تجمعني به صورة شهيرة في مطبخ شقته. عندما كنت أكتب موضوع صحفي مميز كان يكافئني بمقولة "سأسمح لك بدخول التاريخ بان تتناول قهوة من إعداد الماستيرو صالح سليم" .

الحكاية الثانية عشر: في جوهانسبرج كان متواجدا لتسلم جائزة نادي القرن وكان هناك حسام حسن للتكريم .. حسام حسن كان متوترا ولم يكن قادرا على الاقتراب من طاولة الماستيرو، لكن الأخير توجه إليه وأخبره بأنه أحد أبناء النادي الأهلي وإنه غير راض عن قيام بعض من جماهير النادي الاهلي بسبه وقتها.

الحكاية الثالثة عشر: في مباراة نهائي كأس مصر أمام الإسماعيلي تلقى اتصال هاتفي بمنزله من رئيس الاسماعيلي ابراهيم عثمان وقتها وطلب إقامة المباراة عصرا، وكان رد صالح بأن المعاد المحدد لها مساءا ، ورد رئيس الاسماعيلي هل ترضى بتعب جمهور الاسماعيلي خلال العودة من القاهرة ليلا؟ ورد صالح بانه لا يقبل بذلك وطلب منه الانتظار لحين مراجعة مدير الكرة ثابت البطل والمدير الفني وبعدها وافق وأقيمت المباراة عصرا.