كشاف في الجول - ما قدمه الشيخ مع ودون الكرة في مشاركته الأساسية الأولى
الإثنين، 11 سبتمبر 2017 - 16:27
كتب : محمود سليم
بداية موفقة لأحمد الشيخ هداف الدوري المصري في الموسم الماضي بعد عودته للأهلي ليخوض مباراته الأولى أساسيًا مع الفريق في انطللاقة مسابقة الدوري موسم 2017-2018.
الشيخ كان رجل المباراة الأول من الفريقين حسب تقييم شركة "كورة ستاتس" حيث حصل على 7.0 بينما كان أقرب اللاعبين خلفه من الأهلي سعد سمير 5.9 ومن طلائع الجيش عاصم صلاح 6.5.
الأداء الهجومي لأحمد الشيخ
بخلاف إحرازه لهدف التعادل للأهلي عن طريق تنفيذ رائع لركلة حرة مباشرة هو أيضًا من نجح في الحصول عليها على حدود منطقة الجزاء، كانت له تمريرات حاسمة صنعت فرص للتهديف وشارك بشكل غير مباشر في صناعة فرصة أخرى.
الفرصة الأولى كانت من نصيب أحمد ياسر ريان الذي لم ينجح في تحويل عرضية الشيخ إلى المرمى.
أما الثانية فكانت من نصيب وليد أزارو التي اختل توازنه بها داخل منطقة الـ6 ياردات ليسددها خارج المرمى تمامًا حيث جاءت بعد مراوغة الشيخ لأكثر من لاعب على حدود المنطقة.
والثالثة والأخيرة بدأها الشيخ أيضًا بتمريرة قطرية للسعيد في الجانب الأيسر الذي مررها لحسين السيد ليحولها عرضية أرضية لأزارو وأهدرها الأخير أيضًا.
كذلك كان للشيخ 3 مراوغات ناجحة وهو الأمر الذي يعطي الفريق حلولًا هجومية أفضل حيث يُعد اللاعب من القلائل في مركزه في الفريق الذي يمتاز بالمهارة في موقف 1ضد1.
وكان له 3 محاولات على المرمى منها واحدة بين القائمين والعارضة وهو الأكثر بجانب السعيد وأزارو وهذا أمر آخر يُحسب له.
كذلك أرسل اللاعب عرضيتين فقط خلال اللقاء بنسبة دقة 100%.
أما دون كرة فكان لديه الوعي للتحرك الجيد في المساحات في دفاع الجيش وكان قريب للغاية من تحويل تلك الكرة في الشباك.
الجانب الدفاعي للاعب
ظهر بوضوح الدور الدفاعي لأحمد الشيخ خاصة في الشوط الأول فقد كان اللاعب الأكثر استخلاصًا للكرة بعد بعض لاعبي خط الدفاع والوسط، حيث استخلص الكرة 9 مرات بالتساوي مع رامي ربيعة قلب الدفاع، وهو أقل من أحمد فتحي باستخلاص واحد فقط للكرة.
الارتداد الدفاعي السريع للاعب في الشوط الثاني في حالة مثل تلك كان رائعًا ونجح في افتكاك الكرة.
وهذه الحالات تبرز دوره الدفاعي في الشوط الأول تحديدًا.
بالطبع ظهر في بعض الحالات تأخر في اتخاذ القرار لدى اللاعب خاصة إحدى الكرات التي راوغ بها مدافعي الجيش داخل منطقة الجزاء، وظهرت عليه الحيرة بين التصويب أو التمرير العرضي ليتأخر ويتم الضغط عليه، والأمر أيضًا في حالة أخرى في بداية المباراة تأخر كثيرًا في اتخاذ قرار التصويب أم التمرير ليصوب أخيرًا لكنها ترتطم بالدفاع، كما وضح عدم الربط والتفاهم بينه وبين أغلب لاعبي الفريق وهو الأمر الذي سيتحسن بالتأكيد مع المشاركة المستمرة.
ولكن إجمالًا كانت البداية مثالية بإحراز هدف سيعطيه الثقة والهدوء في المباريات القادمة.