كتب : أحمد عز الدين
كانت بطولة رائعة جدا جدا. خدعت الحكم واستغربت مما احتسبه وتعرضت للعديد من الضرب وأرعبني ديديه دروجبا.
أنا محمد بركات وهذه الحلقة السادسة من أبرز لقطات حياتي التي أقدمها مع FilGoal.com. واليوم حديثنا عن بطولة أمم إفريقيا 2006 والنهائي أمام كوت ديفوار.
FilGoal.com يعيد نشر الحلقة الأخيرة من سلسلة "أنا الزئبقي بركات" بمناسبة عيد ميلاده الـ 41.
قبل قراءة الحلققة، بإمكانكم قراءة الحلقات السابقة من هنا.
أنا الزئبقي بركات - (1) عن طفل في عائلة زملكاوية.. أصبح نجما بسبب الإصابة
أنا الزئبقي بركات (2)- الصدام مع ثابت البطل.. وأصعب بطولة
أنا الزئبقي بركات – (3) عن أفضل موسم في حياتي.. وباتستوتا
أنا الزئبقي بركات – (4) أخيرا في الأهلي.. منتهي ومريض ولا أحفظ الفاتحة
أنا الزئبقي بركات - (5) حكاية أبو تريكة في لقطة أقوى من الصفاقسي
* ركلة الجزاء
من اللقطات التي لن أنساها في بطولة أمم إفريقيا، نهائي البطولة أمام كوت ديفوار ولقطة ركلة الجزاء.
كرة داخل منطقة الـ18 تدخل عادي من لاعب كوت ديفوار. تدخل طبيعي وكرة لا تحتسب أي شيء على الإطلاق.
لكنني قمت بالتمثيل وسقطت و"ضربت شقلباظ". فجأة سمعت صافرة الحكم.
لم أكن أتخيل أن صافرة الحكم لاحتساب ركلة جزاء. لعبة ليس بها أي شيء نهائيا.
بقيت على أرض الملعب وأقوم بالتمثيل أنني مصابا.
* ضرب من الجميع
وقت تواجدي على الأرض تعرضت للضرب من كل لاعبي كوت ديفوار.
كل لاعب يمر بجانبي كان يقوم بضربي.
لاعبو منتخب مصر كانوا يحتفلون بركلة الجزاء وأنا أتعرض للضرب من كل لاعبي كوت ديفوار.
وقتها قررت الخروج من الملعب قبل ما أموت، ولكن وجدت نفسي على الخط وأمام الجهاز الفني لكوت ديفوار.
ومن جديد تعرضت للضرب.
* يا رب دروجبا ما يضرب
أحمد حسن سدد ركلة الجزاء ولكنه أهدرها، وأنا أستعد للنزول إلى أرض الملعب وقتها رأيت دروجبا يتجه جريا نحوي.
أصبح أمامي وجها لوجه وكان عملاقا.
دعيت الله ألا يضربني. استمريت في قول "يا رب ما يضربني يا رب ما يضربني".
فيديو - محمد بركات وحكاية نهائي أمم إفريقيا 2006 تحت رعاية كلير.