كتب : FilGoal
قاد محمد صلاح جناح ليفربول منتخب مصر للفوز على أوغندا في الجولة الرابعة لتصفيات كأس العالم روسيا 2018.
سجل صلاح هدف فوز مصر 1-0، كما عاد محمد عبد الشافي الظهير الأيسر للظهور بمستوى طيب بعد لقاء الجولة الثالثة الذي كان في أسوأ حالاته.
أما هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب، فهناك العديد من الملاحظات في لقاء أوغندا.
ويستعرض FilGoal.com تقييم لاعبي مصر والمدير الفني كوبر..
الحضري – 8
ضيف شرف اللقاء، لا يمكن أن يلام على أي شيء فلم يحدث منه أي خطأ لأنه لم يختبر اختبارا حقيقيا طوال المباراة.
تعامل الحضري مع العرضيات بشكل ناجح.
حجازي – 9
نافس محمد صلاح بشدة على لقب نجم المباراة، كان ثابتا في الألعاب الهوائية فنجح في أربعة من ستة كرات هوائية، واستخلص الكرة 13 مرة وهو الثاني بين الأكثر في لاعبي مصر. وأبعد أكثر من فرصة خطيرة أمام لاعبي أوغندا.
ربيعة – 7
شريك جيد لحجازي في الالتحامات القوية لكنه لم يظهر في أي كرة هوائية، كان يلجأ للكرات الطويلة كثيرا وذلك في ست مناسبات منهم أثنين فقط لزميل، نسبة تمريراته الأمامية 43% و53% جانبية.. وأعاد كرتين للخلف، وبمقارنته مع حجازي ستجد أن 50% تمريراته كانت للأمام ومثلها جانبية ولم يعد أي كرتين للخلف.
عبد الشافي – 8
النسخة الأوضح من شيفو، نجح في الظهور بمستوى طيب دفاعيا رغم اختفاء الجانب الهجومي، لكن نظرا للتكليفات الموكلة إليه فكان هو أكثر لاعبي الفريقين استخلاصا للكرة بواقع 18 كرة، يليه خالد أوتشو (16 مرة) ظهير أيسر أوغندا الذي راقب محمد صلاح.
أحمد فتحي – 7.5
دائما يظهر كلما احتجته، فتحي قدم مباراة قوية دفاعيا في الالتحامات لكن انخفاق تقييمه يرجع لسوء تمركزه في كرة عرضية كادت تقتل منتخب مصر لولا سوء إنهاء الهجمة من لاعب أوغندا، كما أنه ارتكب أربعة أخطاء ضد لاعبي أوغندا وهو الرقم الأكبر في المباراة.
طارق حامد – 7.5
نسبة تمريرات صحيحة 96% و5 فقط منهم كانت للأمام.. رقم ضئيل، لكن لاعب الوسط كان ممتازا في الالتحامات والقتال على الكرة خاصة مع تراجع المنتخب للدفاع في نهاية المباراة، الدور الدفاعي لطارق حامد كان 100%، وانخفاض التقييم بسبب اختفاء الدور الهجومي.. ربما يكون تقييمه عند مدربه كوبر 10.
محمد النني – 6
دور النني كان نقل الهجوم لمنتخب مصر وهو ما يظهر بـ20 تمريرة للأمام من إجمالي 45، لكن لاعب وسط أرسنال استخلص أربع كرات فقط.
ساند محمد صلاح بالظهور على الجبهة اليمنى كثيرا لكن وسط الملعب لم يستخلص الكرات بالقدر الكافي، كما أن الدور الهجومي اختفى من خلال عدم تسديد أي كرة.
رمضان صبحي – 7
أهدر فرصة كانت كفيلة بقتل المباراة تماما بسبب رغبته في المراوغة قبل التسديد، في الشوط الثاني كان أحد أفضل لاعبي المنتخب حتى تم استبداله ودخول تريزيجيه. لو سجل رمضان الفرصة لحصل على العلامة الكاملة.
محمد صلاح – 9.5
صلاح يثبت معدنه وقت الشدائد، ليس بسبب الهدف.. فيكفي أن تعلم أن صلاح استخلص الكرة 11 مرة وهو الرابع بين لاعبي المنتخب.
دور صلاح الدفاعي كان واضحا وبارزا، ولولا براعة أونيانجو حارس أوغندا لنجح النجم المصري في قتل المباراة.
عبد الله السعيد – 7.5
التقييم من أجل صناعة الهدف الذي لولاه لانخفض تقييم عبد الله السعيد، ربط الوسط بالهجوم لم يكن في أفضل حالاته بالنسبة للسعيد خاصة في الشوط الثاني كاد يسجل رأسية لكنها توقفت أمام براعة حارس أوغندا، ووصلت له فرصة سهلة لتسجيل الهدف الثاني في الوقت القاتل لكنه نفذها بشكل سيء.
عمرو جمال – 7
كان قويا في الالتحامات حتى تعرض للإصابة، ساهم بتحركه في تفريغ مساحة لصلاح في هدف الفوز. لكن يظل المنتخب في حاجة إلى مهاجم أكثر شراسة.
البدلاء:
تريزيجيه – 6
تعثر في فرصة شبه انفراد، أهدر هدف مؤكد.. لكن دخوله أضفى شكلا جديدا من الهجوم ومساندة عبد الشافي في الحالة الدفاعية.
كوكا / لم يختبر
صالح جمعة / لم يختبر لكن يستحق الإشادة في قتاله على كرة في الوقت الأخير من المباراة.
--
هيكتور كوبر 6
تأخر المدرب الأرجنتيني في التغييرات وهو ما اعترف به نفسه والاعتماد على عمرو جمال بعد إصابته مدة 77 دقيقة، لم يغامر أو يغير من تكتيكه وحافظ على الشكل الذي اعتاد عليه المنتخب في ولايته.
التراجع للدفاع في أوقات كثيرة ومنح الفرصة للمنافس للاستحواذ يخلق نوعا من الخطورة على مرمى مصر.
ما يحسب لكوبر هو التزام اللاعبين وسيطرته عليهم في الحالة الدفاعية، فالكل بما فيهم صلاح يقوم بدوره على أكمل وجه.. التطور الهجومي هو ما ينقص الفراعنة في ولاية كوبر.