كتب : معتز سيد
الحمد الله. المنتخب المصري ينجح في الانتصار على منتخب أوغندا بهدف مقابل لا شيء في الجولة الرابعة من تصفيات إفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم.
هدف الانتصار جاء عن طريق محمد صلاح في الدقيقة السادسة من متابعة رائعة لتمريرة عبد الله السعيد.
انتصار جاء بشق الأنفس. فرص ضائعة مصرية وكذلك خطورة كبيرة أظهرها منتخب أوغندا.
ووصل المنتخب المصري إلى الصدارة برصيد 9 نقاط، بينما تجمد رصيد منتخب أوغندا عند النقطة 7.
منتخب غانا في المركز الثالث برصيد 5 نقاط، بينما الكونغو في المركز الأخير بنقطة واحدة.
في حالة تعثر منتخب أوغندا أمام غانا، ونجح المنتخب المصري في الانتصار على ملعبه أمام الكونغو، سنحقق الحلم أخيرا يا مصريين. سنصل إلى كأس العالم، روسيا 2018.
البداية
هيكتور كوبر استقر على إجراء تغييرين فقط أمام أوغندا.
عمرو جمال كمهاجم صريح بدلا من محمود عبد المنعم "كهربا"، بينما شارك رمضان صبحي بدلا من محمود حسن "تريزيجيه".
وسط الملعب الدفاعي لم يشهد أي تغييرات. طارق حامد شارك بجانب محمد النني، وأمامهما عبد الله السعيد كصانع ألعاب.
أحمد فتحي ظهير أيمن ومحمد عبد الشافي ظهير أيسر، مع الثنائي رامي ربيعة وأحمد حجازي.
وعصام الحضري في حراسة المرمى.
بووووووووم يا صلاح
5 دقائق أولى مرت بسلام وهدوء في ملعب برج العرب مع اعتماد منتخب أوغندا على تضيع الوقت!.
لكن الضربة الأولى جاءت في الدقيقة السادسة. صلاح جوووووووووووول.
تمريرة رائعة من عبد الله السعيد اخترقت منطقة جزاء أوغندا لتصل إلى صلاح.
صلاح سدد أولا ولكن دينيس أونيانجو حارس أوغندا تصدى لها، قبل أن تعود مجددا إلى صلاح الذي وضعها في الشباك.
ووصل صلاح إلى هدفه الثالث في مرحلة دور المجموعات من تصفيات إفريقيا.
بينما اهتزت شباك أوغندا لأول مرة طوال مشوار التصفيات.
هدوء = خطأ = فرصة لأوغندا
بعد هدف صلاح، حاول المنتخب المصري، الضغط على مرمى أوغندا ولكن الأخير ظهر متماسكا وصامدا.
أخطاء وسط الملعب ظهرت بعد مرور ربع ساعة من المباراة، من جانب منتخب مصر من ناحية استخلاص الكرة.
المنتخب الأوغندي دخل في أجواء المباراة وبدأ يضغط بقوة على الثنائي محمد النني وطارق حامد.
الفرصة الأولى للمنتخب الأوغندي جاءت عن طريق ديريك نيسيبامبي من رأسية خطيرة كادت تهز شباك الحضري.
عرضية متقنة من أوكي، تخطت أحمد حجازي لتصل لرأس ديريك وأعلى مرمى عصام الحضري.
الأفضل في إفريقيا يتألق
في الدقيقة 26 تألق دينيس أونيانجو حارس مرمى أوغندا أمام فرصة محققة لصالح عبد الله السعيد.
عرضية يسارية رائعة من أحمد فتحي، وجهها عبد الله السعيد في الشباك، إلا أن الحارس الذي حصد جائزة أفضل لاعب في إفريقيا، تألق.
أونيانجو تألق أمام رأسية السعيد، قبل أن تصل إلى رمضان صبحي.
رمضان فضل المهارة بدلا من التسديد مباشرة في الشباك. مر من المدافع قبل أن يُسدد ولكن حارس أوغندا واصل التألق.
بعدها سقط عمرو جمال متأثرا بإصابة قوية في الوجه.
ونزف عمرو جمال قبل أن يتلقى العلاج وسط إحماء أحمد حسن "كوكا"، ويعود مجددا أرضية الملعب.
خطورة المنتخب الأوغندي ظهرت من الكرات الثابتة، وذلك بعد مرور نصف ساعة من عمر المباراة.
ما قبل نهاية الشوط الأول
ثلاثية عبد الله السعيد ورمضان صبحي ومحمد صلاح، شكلت الخطورة على مرمى أوغندا.
في الدقيقة 41 كاد عمرو جمال أن يُسجل الهدف الثاني.
تمريرة من عبد الله السعيد بعد خطأ دفاعي من منتخب أوغندا، لكن عمرو جمال لم يلحق بالكرة، ليبعدها المدافع من خارج منطقة الجزاء.
حكم المباراة احتسب 3 دقائق كوقت بدلا من ضائع.
دقائق لم تشهد الجديد، لينتهي الشوط الأول بتقدم منتخب مصر ضد أوغندا.
الشوط الثاني
كوبر لم يُجر أي تغييرات مع انطلاق الشوط الثاني، عكس موسيس باسينا المدير الفني لأوغندا.
خروج جوزيف أوتشايا ومشاركة ويليام كيزنتو لواجو بدلا منه.
الهدوء سيطر على أول 5 دقائق من انطلاق الشوط الثاني، بل فرص محققة للمنتخبين.
السيطرة تحولت من مصر إلى أوغندا تماما.
الاستحواذ أصبح لصالح أوغندا ولكن الفرص لم تظهر على مرمى عصام الحضري.
اللعب تحول إلى بعض العشوائية في وسط الملعب، بلا أي فرص على أي مرمى.
وفي الدقيقة 69 خرج أوكي وشارك جيوفري سيرونكوما كتغيير ثاني لأوغندا.
محمود حسن "تريزيجيه" شارك بدلا من رمضان صبحي.
كيف أهدرتها!
أول لمسة لتريزيجيه كادت أن تكون رائعة ومُفرحة لكل المصريين.
اختراق رائع من محمد صلاح وعرضية داخل منطقة جزاء أوغندا، يفشل دفاع الضيوف في التعامل معها لتصل أمام تريزيجيه والمرمى خال تماما.
وسدد تريزيجيه ولكن مدافع أوغندا أبعدها من على خط المرمى.
أخطر فرص مصر على الإطلاق في المباراة.
بعدها شارك أحمد حسن "كوكا" بدلا من عمرو جمال، كتغيير ثان لكوبر.
فرص بالجملة في اللحظات الأخيرة
قبل 5 دقائق من نهاية المباراة، تزايدت الفرص على مرمى أوغندا.
حارس أوغندا تألق ضد محمد صلاح أولا.
وعبد الله السعيد أهدر فرصة محققة بتسديدة خارج المرمى.
قبل أن يخرج السعيد ويشارك صالح جمعة بدلا منه.
واحتسب حكم المباراة 3 دقائق وقت بدلا من ضائع، لم تشهد أي جديد ليطلق صافرة النهاية.