يتبقى لمنتخب مصر مرانا واحدا قبل مواجهة أوغندا في الجولة الرابعة لتصفيات كأس العالم يوم الثلاثاء في برج العرب. وقبل هذا المران، يتبادر سيناريوهان في ذهن الجهاز الفني للمنتخب لتطبيق أحدهما ضد أوغندا، حسبما علم FilGoal.com .

السيناريو الأول أشار له FilGoal.com مساء الاثنين، هو مشاركة أحمد فتحي في وسط الملعب بجوار محمد النني.

هذا السيناريو يتضمن حرية هجومية أكبر لمحمد النني، لتتحول الطريقة إلى 4-1-4-1 في معظم أوقات المباراة.

وفي هذه الحالة، سيكون التشكيل كالتالي..

الدفاع: أحمد المحمدي – أحمد حجازي – رامي ربيعة – محمد عبد الشافي.

الوسط الدفاعي: محمد النني – أحمد فتحي.

الوسط الهجومي: رمضان صبحي – عبد الله السعيد – محمد صلاح.

الهجوم: عمرو جمال.

السيناريو الثاني.. عودة فتحي للظهير الأيمن

السيناريو الثاني المطروح بالنسبة للمنتخب، هو بقاء أحمد فتحي في مركز الظهير الأيمن، بينما يعود عبد الله السعيد إلى وسط الملعب بجوار محمد النني.

وفي هذه الحالة، يدخل محمود حسن "تريزيجيه" في التشكيل في الثلاثي خلف المهاجم الوحيد، عمرو جمال.

ليكون التشكيل بالشكل التالي..

الدفاع: أحمد فتحي – أحمد حجازي – رامي ربيعة – محمد عبد الشافي.

الوسط الدفاعي: محمد النني – عبد الله السعيد.

الوسط الهجومي: محمود حسن "تريزيجيه" – رمضان صبحي – محمد صلاح.

الهجوم: عمرو جمال.

وينتظر الجهاز الفني لمنتخب مصر المران الأخير مساء الاثنين لتحديد أي من السيناريوهات سيطبقها مساء الثلاثاء ضد أوغندا.

حراسة المرمى

لم يتغير الأمر كثيرا عن مساء الاثنين، حتى الآن الأمور لم تُحسم بشكل نهائي بخصوص حارس مصر الأساسي ضد أوغندا.

في حالة عدم جاهزية عصام الحضري بنسبة 100% وفقا لرؤية الجهاز الفني للمنتخب، وقتها سيشارك أحمد الشناوي.

وينتظر الجهاز الفني للمنتخب ما سيسفر عنه المران الأخير يوم الاثنين قبل لقاء أوغندا، مران سيُحدد بشكل نهائي تشكيل مصر أمام أوغندا.

الحضري تعرض لكدمة قوية في الركبة خلال الشوط الأول أمام أوغندا في لقاء الجولة الثالثة، ولكنه أكمل المباراة بشكل طبيعي وكذلك شارك في تدريبات المنتخب.

أحمد ناجي مدرب حراس المرمى أشار أن "يوم الاثنين، سيتدرب الحضري على التسديد. وهنا سنعرف مدى جاهزيته".

وأضاف في تصريحاته السابقة مع أون سبورت "الجاهز بنسبة 100% فقط هو من سيشارك، ليس 80% أو 90%، فقط 100%".

وإذا لم يصل الحضري لنسبة الـ 100%، سنرى الشناوي في حراسة مرمى مصر.

ولعب أحمد الشناوي أساسيا مع المنتخب في بطولة أمم إفريقيا، إلا أنه غادر البطولة مصابا بعد ما يقرب من نصف ساعة فقط في المباراة الأولى للمنتخب في البطولة أمام مالي.

بعدها شارك الحضري في البطولة بالكامل. وكذلك لعب أمام الكونغو وغانا وأوغندا في تصفيات إفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم.

عودة إلى الخلف قليلا

خسارة بهدف مقابل لا شيء لمنتخب مصر أمام أوغندا صعبت من آمال الفراعنة للوصول إلى المونديال.

إلا أن الأمل عاد وبقوة بعد سقوط غانا في فخ التعادل أمام الكونغو في إطار نفس الجولة.

الأمور أصبحت في يد كتيبة كوبر الآن وعلى ملعب برج العرب. مواجهة أوغندا ثم مواجهة الكونغو، قد يطيران بمصر إلى روسيا 2018.

أمام أوغندا، اعتمد كوبر على عصام الحضري في حراسة المرمى. محمد عبد الشافي ظهير أيسر وأحمد فتحي ظهير أيمن، مع الثنائي رامي ربيعة وأحمد حجازي.

في الوسط شارك النني بجانب طارق حامد وأمامهما عبد الله السعيد ومحمد صلاح ومحمود حسن "تريزيجيه"، وفي الهجوم، محمود عبد المنعم "كهربا".

تشكيل قد يشهد بعض التغييرات من جانب كوبر وبالتحديد في وسط الملعب والهجوم.

منتخب الكونغو قدم هدية ثمينة إلى منتخبنا المصري. تعادل أمام غانا بهدف لكل منتخب ليوقف رصيد النجوم السوداء عند نقطتين فقط.

التعادل رفع رصيد غانا إلى نقطتين يحتل بهم المركز الثالث في جدول ترتيب المجموعة الخامسة خلف أوغندا صاحبة الصدارة بسبع نقاط.

فيما يحتل منتخب مصر المركز الثاني برصيد ست نقاط، أما الكونغو فتحتل المركز الرابع بنقطة واحدة فقط.

ويلتقي منتخب غانا مع الكونغو مجددا في الجولة الرابعة يوم الثلاثاء المقبل.