كتب : محمود سليم | السبت، 02 سبتمبر 2017 - 18:25
سيناريو هجومي مختلف لمصر أمام أوغندا
رغم الخسارة أمام أوغندا إلا أن تعادل منتخبي الكونغو وغانا رفع الحالة المعنوية من جديد لكل متابع وحالم بالوصول لنهائيات كأس العالم، لازال الحسم بأقدام لاعبينا علينا فقط العمل والتركيز على تحقيق الفوز في مواجهة الثلاثاء أمام أوغندا على ملعب برج العرب.
الأمر يشبه كثيرًا انطلاقتنا في التصفيات أمام تشاد والخسارة في مباراة الذهاب بهدف نظيف، وقتها كان المنتخب المصري ينتهج طريقة لعب 4-4-2 بتواجد ثنائي هجومي هم باسم مرسي وأحمد حسن "كوكا"، ليأتي كوبر وجهازه في الإياب ويستدعي عبد الله السعيد ويشركه للمرة الأولى ويغير طريقة اللعب إلى 4-2-3-1، وهو الأمر الأقرب تكراره في مواجهة الإياب أمام أوغندا فالفريق بات مسالما تماما على المستوى الهجومي وبالتالي الأمر يحتاج إلى تغيير سواء على صعيد طريقة اللعب وكذلك الأسلوب.
ومن خلال هذا التقرير نستعرض أحد الأفكار التي قد يتم الاعتماد عليها سواء من البداية –وهو أمر مستبعد بنسبة كبيرة- أوحتى كسيناريو بديل أثناء المباراة فبدلًا من تغيير لاعب بآخر في نفس مركزه من الممكن إجراء عدة تبديلات داخل أرض الملعب واستغلال الثنائي محمود حسن تريزيجيه وصالح جمعه أمام محمد النني في وسط الملعب وتحول طريقة اللعب إلى 4-1-4-1.
مع الاعتماد على أحمد المحمدي كظهير أيمن بأدوار هجومية وانتقال أحمد فتحي للجانب الأيسر مع التحفظ دفاعيًا للتأمين بثلاثي أمامهم محمد النني، ويصبح التركيز بشكل أكبر على الجانب الأيمن سواء بتوغلات صلاح للعمق مع التمرير له أو استغلال تحركاته للعمق في خلق مساحات على الأطراف ينطلق بها محمود تريزيجيه لاعب الوسط الحر وأحيانًا أخرى ينطلق المحمدي، وعلى الجانب الآخر من المفضل الدفع بكهربا لإجادته التحول لمهاجم ثان بعكس رمضان صبحي أو تريزيجيه مع الاعتماد على إرسال الكرات العرضية من الثنائي تريزيجيه والمحمدي دائمًا على القائم البعيد خلف قلبي دفاع أوغندا.
هذا الأسلوب يخلق للفريق حلولا أكثر بخلاف الاعتماد على محمد صلاح فقط، وكذلك يعطيك أقصى استفادة ممكنة من صلاح في ظل رقابته بأكثر من عنصر من لاعبي أوغندا وهو ما سيحدث خللًا كبيرًا في الجانب الأيمن عند توغله للعمق.
كما أنه عند الاعتماد على الكرات الطولية ستمتلك ثنائي دائمًا قريب من ثلاثي الهجوم خاصة تريزيجيه صاحب السرعات الكبيرة التي ستمكنه من عمل "overlap" على الأطراف وخاصة بالجانب الأيمن لمساندة صلاح وهو الأمر الذي سيُعد مفاجئًا للخصم الذي يعتمد على ثنائي فقط في وسط الملعب.
هو أمر يمكن الاعتماد عليه كطريقة لعب أساسية أو حتى كسيناريو بديل خلال الأمر كما أكدنا سالفًا.
مقالات أخرى للكاتب
-
تحليل في الجول - فكرة لم تكن من أجل سطيف فقط.. ودور وليد سليمان الأربعاء، 03 أكتوبر 2018 - 16:20
-
تحليل في الجول - كلوب وساري.. الهدف واحد والأسلوب مختلف الإثنين، 01 أكتوبر 2018 - 16:58
-
تحليل في الجول - أبرز بصمات كارتيرون.. وأنماط تطور الأهلي معه الإثنين، 24 سبتمبر 2018 - 12:19
-
مصر مع أجيري.. فكرة غزال وتقسيم الملعب لـ5 أجزاء الأحد، 09 سبتمبر 2018 - 16:36