"تصرف بسيط أدى لحدوث كارثة".. هل أصبح تشيلسي طاردا للنجوم؟
الخميس، 31 أغسطس 2017 - 22:38
كتب : رامي جمال
أشارت العديد من التقارير الصحفية قبل بداية سوق الانتقالات الصيفية الجارية إلى أن أنطونيو كونتي المدير الفني لتشيلسي قد يرحل عن الزرق بسبب عدم تنفيذ مطالبه خلال سوق الانتقالات.
ولكن استطاع تشيلسي التعاقد مع أربعة لاعبين هم تيموي باكايوكو وألفارو موراتا وأنطونيو روديجير والحارس ويلي كاباييرو.
ولكن يمكن لتصرف بسيط أن يؤدي لحدوث كارثة وهو ما قام به كونتي نفسه خلال الصيف الجاري بعدما أبلغ مهاجم الفريق وهدافه خلال الموسم الماضي دييجو كوستا بالرحيل عن الفريق برسالة نصية عبر هاتفه.
بالتأكيد أخطأ كوستا برغبته في الرحيل خلال منتصف الموسم الذي توج فيه تشيلسي في النهاية بلقب الدوري الإنجليزي حينما قدُم إليه عرضا من أحد الأندية الصينية.
لكن أن ترسل رسالة نصية لمهاجمك تخبره فيها بعدم وجوده ضمن خططك للموسم الجديد وعدم التحدث معه بشكل شخصي هو أمر جعل اللاعبون يخافون من كونتي.
هل تسائلت يوما لماذا يفضل اللاعبون العودة للتدرب مجددا تحت قيادة بيب جوارديولا أو جوزيه مورينيو؟ ما قام به كونتي جعل تشيلسي طاردا للنجوم.
فخلال آخر عدة أيام من سوق الانتقالات ارتبط تشيلسي بضم كل من أليكس تشامبرلين وفيرناندو لورينتي وروس باركلي وداني درينكووتر ورياض محرز.
من من بينهم انضم للفريق اللندني؟ لا يوجد.
لماذا؟
تشامبرلين كل التقارير الصحفية في إنجلترا أشارت إلى أنه فضل الانتقال إلى ليفربول بدلا من تشيلسي.
والأمر ذاته حدث مع فيرناندو لورينتي الذي فضل الانتقال إلى توتنام وأصبح الإعلان الرسمي عن انضمامه رسميا للسبيرز مسألة وقت فقط عقب انتشار صورة له عقب إجرائه الفحص الطبي.
أما روس باركلي فذكرت التقارير الإنجليزية مؤخرا أن لاعب إيفرتون رفض العرض المقدم إليه من تشيلسي مفضلا البقاء مع التوفيز على الرغم من رغبته في الرحيل بشكل عام عن الفريق.
أما بالنسبة لمحرز ودرينكووتر فلا أنباء عن موافقة ليستر سيتي على عرضين تشيلسي لضم ثنائي الفريق.
ولكن قبل هؤلاء كان تشيلسي يسعى خلف لاعبه السابق روميلو لوكاكو ويحاول إعادته من إيفرتون وبينما كان كل شيء يشير لعودته للفريق فوجئ الكل بانتقاله إلى مانشستر يونايتد بشكل مفاجئ.
وعلى الرغم من أن جوزيه مورينيو كان سببا في رحيل لوكاكو عن تشيلسي إلا أن رغبته في العمل تحت قيادته مجددا هي ما دفعته للتوقيع ليونايتد حسبما صرح اللاعب البلجيكي في وقت سابق.
لذا يبدو أن التصرف الذي قام به كونتي مع كوستا هو ما أدى لعزوف اللاعبين عن الانضمام إلى تشيلسي وبعدما كان يلوم إدارة ناديه على عدم التحرك بقوة في الانتقالات لضم اللاعبين أصبح هو الأزمة حاليا.
تميز كونتي خلال وجوده في يوفنتوس وتدريبه لمنتخب إيطاليا بعلاقته الجيدة مع لاعبيه لكن ما قام به مع كوستا ربما سيجعله يعاني كثيرا في تشيلسي لضم لاعبين جدد والآن لا ينبغي عليه إلقاء اللوم على إدارته.