تحدث هيكتور كوبر المدير الفني لمنتخب مصر، قبل المواجهة المرتقبة أمام أوغندا، مشيرا إلى "كل مباراة تكون مختلفة عن المباراة المقبلة. ولذلك مواجهة أوغندا الآن تختلف عن الماضي".

ويحل منتخب مصر ضيفا على أوغندا في الـ31 من شهر أغسطس الجاري في تمام الثالثة عصرًا، قبل ملاقاتهم مجددا في الخامس من سبتمبر المقبل في الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2018.

وقال كوبر: "لم أُحب الوصول المتأخر للاعبين المحترفين في المنتخب قبل السفر إلى أوغندا".

وأضاف في تصريحاته عبر قناة أون سبورت "كنت أفضل بكل تأكيد تواجدهم معنا منذ فترة. ولكن هذا ليس بأيدينا".

وأكمل حديثه قائلا: "تلك تفاصيل صغيرة ولكنها تفرق معنا. الأحاديث الجانبية ستكثر الآن. أتمنى ألا يؤثر ذلك علينا".

أحمد حجازي ومحمود عبد المنعم "كهربا" ورمضان صبحي وعمرو جمال ومحمود حسن "تريزيجيه" ومحمد النني، مجموعة من اللاعبين المحترفين انضموا إلى معسكر المنتخب.

محمد صلاح وعمر جابر وأحمد حسن "كوكا" من المنتظر وصولهم في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء.

ما بين الماضي والحاضر

لا يرى هيكتور كوبر أن مباراة أوغندا المقبلة، تشبه المباراة التي جمعت بين الفريقين في أمم إفريقيا.

وأكمل كوبر حديثه قائلا: "ما حدث في الماضي، يعد جيدا فقط على الجوانب النفسية. ولكن كل مباراة تختلف عما قبلها".

وأشار "المدرب الجديد قد يُغير من طريقة لعب أوغندا. كرة القدم تتغير بشكل عام. نمتلك المعلومات بخصوص المنتخب ومستعدون للمواجهة".

وأردف "الأهم دائما شقتنا في أنفسنا. نعرف جيدا التفاصيل التي نحتاجها من أوغندا".

وفاز منتخب مصر سابقا على أوغندا بهدف مقابل لا شيء عن طريق عبد الله السعيد في أمم إفريقيا الماضية.

بطولة فشل المنتخب في التتويج بها بعد خسارة النهائي أمام الكاميرون بثنائية مقابل هدف.

الإصابات

وتطرق كوبر للحديث عن مدى تأثير غياب علي جبر ومصطفى فتحي، قائلا: "لست قلقا من ذلك".

وفسر "إذا شعرت بالقلق فهذا يُقلل من ثقتنا في العناصر البديلة. نحن نمتلك مجموعة مميزة من اللاعبين. الكل يبذل قصارى جهده في التدريبات وهدفنا واحد. ثقتنا الكاملة في بقية اللاعبين".

واستكمل "علي جبر تعرض لإصابة خلال مران الفريق المنتخب. بينما مصطفى فتحي جاء مصابا من التعاون".

وكشف كوبر أن بعثة المنتخب "ستطير إلى أوغندا بلاعبين أقل من العدد الحالي".

وأتم "يوجد مجموعة سيتم استبعادها قبل السفر إلى أوغندا. فضلنا السفر بعدد أقل لتركيز أكثر".