حارس يصنع الفارق والحظ ليس دائما مع المجتهد في أبرز ملامح فوز سيتي على بورنموث
السبت، 26 أغسطس 2017 - 17:31
كتب : عمر ناصف
هل توظيف كيفين دي بروين في وسط الملعب هو الأنسب له؟ ولماذا إيدرسون هو أهم صفقات مانشستر سيتي؟ هذا ما سنجيب عنه في هذا التقرير..
نجا مانشستر سيتي من فخ التعادل أمام بورنموث بفضل هدف متأخر سجله رحيم سترلينج ليهدي لمدربه بيب جوارديولا نقاط المباراة الثلاث قبل أن يتم طرده بسبب الإنذار الثاني.
مباراة مثيرة جمعت بين الفريقين شهدت هدف أول أكثر من رائع عن طريق تشارلي دانيلز ولكن جابريل خيسوس عدل وسترلينج خطف الثلاث نقاط.
FilGoal.com يرصد لكم أبرز الملامح التي ظهرت في المباراة..
دي بروين في منتصف الملعب ليس الحل الأمثل
قام كيفين دي بروين الموسم الماضي بصناعة 18 هدفا لزملاءه في الفريق كأفضل صانع ألعاب في البطولة والمكافأة كانت؟ بيب جوارديولا قام بنقل مركز اللاعب من صناعة اللعب إلى اللعب بجانب فيرناندينيو في خط الوسط.
دي بروين أصبح يتواجد بشكل مكثف في خط الوسط بعيدا عن منطقة الجزاء التي يقترب منها في حالات قليلة فقط منها الهجمات المرتدة.
جوارديولا أراد لاعب خلاق في خط الوسط بجانب فيرناندينو فوقع أختياره على دي بروين في هذا المركز ليستفاد من قدراته على التمرير من الخلف ولكنه في المقابل خسر أفضل لاعب قادر على صناعة الفرص بالفريق.
رقميا سيتي لم يخسر كثيرا، فعدد الفرص المصنوعة للفريق الموسم الماضي كان 12.6 فرصة في المباراة أقل بقليل من متوسط عدد فرص الموسم الحالي وهو 12.7 فرصة ولكن على أرضية الملعب تواجد دي بروين كصانع ألعاب كان سيعطي فرصا أكبر لسيتي لصناعة الأهداف والتسجيل.
ربما حينها لم يكن الفريق لينتظر للدقيقة 96 من أجل حسم لقاء بورنموث.
دانيلو مميز
يبدو أن صفقة التعاقد مع الظهير دانيلو من ريال مدريد ستكون من أفضل الصفقات التي أبرمت هذا الصيف فاللاعب البرازيلي الذي تمت مهاجمته كثيرا في الفريق الإسباني ظهر بشكل مميز مع سيتي في المباريات الثلاث التي لعبت حتى الآن.
مرر دانيلو بأربعة عرضيات خطيرة كانت تنتظر من يلمسها فقط من أجل أن تدخل إلى المرمى ولكن غياب العمق الهجومي في منطقة الجزاء أضاع عليه فرصة صناعة أهداف اليوم ولم يخسر الكرة سوى مرة وحيدة في إحدى إنطلاقاته الهجومية.
أداء هجومي ودفاعي مميز قام به الظهير البرازيلي سيعوض سيتي ومدربه جوارديولا كثيرا عن ما شاهدوه الموسم الماضي من خيسوس نافاس وبكاري سانيا.
الحظ لا يقف دائما مع المجتهدين يا إيدي
قدم بورنموث مباراة مميزة وعلى المستوى التكتيكي نجح المدرب إيدي هوي بشكل كبير في تحجيم خطورة لاعبي سيتي وإبعاد تسديداتهم عن مرمى الفريق، نجح في التقدم ولكنه فشل في الحفاظ عليه سريعا.
كاد يتقدم لولا أن أرتطمت تسديدة جوشوا كينج بالقائم، الحظ وقف بجانبه عندما أصدمت رأسية أوتاميندي بالقائم ولكنه تخلى عنه في الثانية الأخيرة من المباراة.
هجمة خطيرة وزيادة هجومية لبورنموث تنتهي تسديدة قوية ينجح الحارس إيدرسون في التصدي إليها وتفشل في الإرتداد لأحد لاعبي فريقه ليبدأ سيتي هجمة الهدف الثاني الذي حسم المباراة ليخسر بورنموث نقطة كانت لتكون مكافأة لهم على اجتهادهم طوال دقائق المباراة الـ90.
إيدرسون سيعطي الفارق المفقود
ربما لو كانت تسديدة جوشوا كينج على مرمى سيتي وجهت على كلاوديو برافو لكان سيتي قد خسر المباراة والنقاط الثلاث اليوم، إيدرسون نجح في صنع الفارق الذي كان يفتقده الفريق الموسم الماضي بتواجد كلاوديو برافو وبديل ويلي كابايرو الذان أضاعا العديد من النقاط على الفريق السماوي الموسم الماضي بسبب أخطائهم.
الحارس البرازيلي صنع الفارق وحافظ على شباكه من الإهتزاز في الثواني الأخيرة لترتد تلك الهجمة بهدف الفوز لصالح فريقه، هذا بالتأكيد بجانب تميزه في لعب الكرة بقدمه كما يريد جوارديولا من حارس مرمى فريقه.